طرق حديثة
من ناحيته، أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة م. صالح الغامدي، أن الفعالية هدفت إلى التعريف بالطرق الحديثة في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، أمراض وآفات النحل وسبل مكافحتها، ومنتجات النحل وتعزيز القيمة المضافة، وتعزيز صناعة تربية النحل بالمحافظة، وذلك لتحقيق تنمية مستدامة، ومواكبة رؤية 2030.
صدارة مستحقة
وذكر النحال ناصر اليوسف أن أفضل أنواع العسل في الوقت الحالي هو عسل شجر المانجروف، إذ يحتوي على 51.9 % من الإنزيمات، في الوقت الذي يضم فيه عسل السدر 22 % فقط، ومزيج الطلح والكونوكاربس 27 %، علما بأن نسبة 3 % من الإنزيمات مقبولة، وشجر المانجروف تعدى كل ذلك وتربع في الصدارة.
إنتاجية المانجروف
وقال اليوسف: امتهنت هذه المهنة (نحال) منذ 4 أعوام، وفي عسل المانجروف منذ 3 سنوات، أملك مزرعة في غرب المطار لأشجار السدر، كما أملك أكثر من 1500 شجرة طلح ملحي، ولذلك أنتج عسل السدر والطلح، وبحسب خبرتي فالمانجروف هو الأفضل.
وأشار إلى أن أكثر إنتاجية للعسل تكون من شجر السدر، موضحا أن خلية المانجروف تنتج في المعدل 4 كيلو في الموسم، وخلال العام تنتج حوالي 12 كيلو.
وأضاف إن النحل المستورد من مصر لخلايا شجر المانجروف يبلغ 99 %، بينما يكلف الصندوق حوالي 450 ريالا، علما بأن النحلة عمرها يبلغ 60 يوما، والملكة قد تصب لـ 5 سنوات.
أبرز التحديات
ولفت النحال علي عبدالله السلطان، إلى أنه امتهن هذه المهنة منذ 7 سنوات، ومنذ 3 سنوات أنتجت عسل المانجروف، ومشارك في المبادرة ونملك مراعي للعسل في سيهات وتاروت وصفوى، في كل مرعى 50 خلية، ووجود أشجار مجاورة لشجر المانجروف منح العسل ألوانا مختلفة.
وقال السلطان إن الخلية الواحدة تضم 6000 نحلة، وتنتج من 3 إلى 4 كيلو خلال شهرين، وفي الصيف تزيد الإنتاجية 70 % على فصل الشتاء.
وأضاف: نشتري النحل من مصر، وكل صندوق يضم ملكة واحدة، مشيرا إلى أنه جرى تذليل معوقات إنتاج عسل المانجروف من قبل وزارة الزراعة، إذ قدمت المراعي مجانا.
وتابع: التحديات تشمل الرياح القوية، وطيور الصقرقع أو الوروار أو الخضيري، التي تلتهم كميات كبيرة من النحل، وكذلك العنكبوت.