DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في سوريا

الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في سوريا
الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في سوريا
طفل في منزل عائلته المدمر بهجوم صاروخي استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة الباب (د ب أ)
الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في سوريا
طفل في منزل عائلته المدمر بهجوم صاروخي استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة الباب (د ب أ)
دعا ثلاثة مسؤولين في الأمم المتحدة، جميع الأطراف في سوريا، إلى التمسك بالتزاماتهم بحماية المدنيين، في أعقاب تصاعد العنف في شمال البلاد.
وأعرب كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران خان، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي، والمديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، عن قلقهم العميق بشأن استمرار تصاعد أعمال العنف في شمال سوريا.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عنهم القول في بيان: «تظهر هذه المآسي الرهيبة مرة أخرى أن المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال، ما زالوا يعانون آثار الأعمال العدائية المستمرة في مناطق في سوريا»، وحث المسؤولون الثلاثة جميع الأطراف على اتخاذ التدابير الممكنة كافة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، والامتثال لالتزاماتهم بحماية المدنيين. وشددوا على التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة من أجل سوريا آمنة ومزدهرة.
وشل إضراب عام الحياة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي السوري، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان صحفي، إن الإضراب جاء حدادا على القتلى الذين قضوا جراء تعرض مدينة الباب لقصف مدفعي وصاروخي نفذته قوات النظام السوري، الجمعة، على أحياء سكنية وسوق شعبي.
وأشار المرصد إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 17، بينهم ستة أطفال وأربعة مجهولي الهوية، قضوا جراء قصف بري نفذته قوات النظام على مدينة الباب الخاضعة لنفوذ القوات التركية وفصائل غرفة عمليات «درع الفرات»، لافتا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 35 جريحا، بعضهم بحالات خطرة.
وشهدت مدينة الباب العديد من الانفجارات، وعمليات القصف التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وتعتبر المدينة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، خط تماس مع قوات النظام في جنوبها، وقوات قسد في شرقها، وتعتبر ثاني مدينة في ريف حلب الشرقي بعد مدينة منبج.