DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

انتخابات كينيا اختبار للديمقراطية في شرق أفريقيا

انتخابات كينيا اختبار للديمقراطية في شرق أفريقيا
انتخابات كينيا اختبار للديمقراطية في شرق أفريقيا
وليام روتو الفائز رسميا بالانتخابات الرئاسية في كينيا (رويترز)
انتخابات كينيا اختبار للديمقراطية في شرق أفريقيا
وليام روتو الفائز رسميا بالانتخابات الرئاسية في كينيا (رويترز)
تساءل موقع «أتلانتك كاونسل» عن مستقبل كينيا عقب الانتخابات الأخيرة المتنازع عليها.
وبحسب تقرير للموقع، رغم إعلان فوز نائب الرئيس الكيني وليام روتو بالانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا، لم يهدأ الغبار بعد، حيث أعلن رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا، الذي قيل إنه حصل على 48.85 % من الأصوات مقابل 50.49 % لروتو، أنه سيطعن على النتيجة رسميا.
واتفقت الزميلتان غير المقيمتين في مركز أفريقيا بالمجلس الأطلسي، كونستانس بيري نيومان وأوبري هروبي، على أن هذه الانتخابات اختبار للديمقراطية في شرق أفريقيا.
وقالت كونستانس: منذ عام 1992، كان لدى كينيا تجارب انتخابية غير متكافئة، بعضها تم الطعن في نتائجه، لكن تم قبولها في النهاية من قبل المواطنين، وكان لديها ديمقراطية فاعلة متعددة الأحزاب منذ عام 2002.
وتابعت: حتى أزمة الانتخابات في 2007-2008 أدت إلى تسوية ديمقراطية من خلال حكومة وحدة وطنية، وضعت الأساس لدستور إصلاحي جديد، لذلك هناك سبب للأمل في أن تصبح الديمقراطية الكينية وانتخاباتها نموذجا.
ومضت تقول: على نطاق أوسع، تعد البلاد موطنا للعديد من الاتجاهات الإيجابية، بما في ذلك أحد أعلى معدلات معرفة القراءة والكتابة في أفريقيا، والطبقة المتوسطة المتنامية، وبعض وسائل الإعلام الأكثر حيوية في القارة الأفريقية.
بينما قالت أوبري: بالنظر إلى المخاوف بشأن الديمقراطية الموجودة لدى جيران كينيا، وخاصة أوغندا ورواندا، فمن الطبيعي أن ننظر إلى كينيا على أنها معقل ديمقراطي في شرق أفريقيا.
وأردفت: مع ذلك، فإن النظر إلى هذه الانتخابات على أنها اختبار للديمقراطية هو أمر عام إلى حد ما. وبشكل أكثر دقة، إنه اختبار للإصلاح المؤسسي، خاصة في القضاء، الذي جاء في الدستور الجديد الصادر في عام 2010 بعد أعمال العنف السياسية التي أعقبت الانتخابات في عام 2008 والتي أودت بحياة 1200 كيني. بينما يتحدى أودينجا نتيجة الانتخابات في المحكمة، سيتعين على القضاء أن يقف بقوة ضد الضغوط السياسية الشديدة ويحافظ على استقلاليته وإيمانه بنزاهة العملية.
وأشارت كونستانس: كمرشح، أشار روتو إلى التزامه ببناء 100 ألف وحدة سكنية منخفضة التكلفة لسكان نيروبي الفقراء، وخلق 4 ملايين وظيفة في السنة، وتوفير التأمين الصحي في المستشفيات الوطنية لجميع الكينيين، في ذلك أولئك الذين يعملون في القطاع غير الرسمي ضمن المائة يوم الأولى من رئاسته. هذه التزامات طموحة للغاية للكينيين الذين هم على دراية بخيبة الأمل. لكن روتو يعرف خير كينيا وسيئها وقبحها، لذلك إذا كان بإمكان أي شخص التلاعب بأذرع الحكومة والقطاع الخاص لجعل الحياة أفضل للكينيين، فهو هذا الشخص.
لكن بالنسبة لأوبري، فإن كينيا مثل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، تعاني ارتفاع معدلات التضخم ونمو أبطأ نتيجة لوباء كورونا، وانخفاض السياحة في الأسواق الأفريقية، والحرب في أوكرانيا، وتابع: ستكون حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات عدو الأعمال التجارية في كل شرق أفريقيا، ولهذا السبب تحرك رؤساء الدول المجاورة بسرعة إلى تهنئة روتو.
وبحسب كونستانس، فإن مفتاح إجراء انتخابات فعالة هو قبول المواطنين للنتائج، وهذه مسؤولية لجنة الانتخابات، ووسائل الإعلام، والمعارضة.
وأضافت: لأنه من المرجح أن يتم الطعن في نتائج الانتخابات في المحكمة، يجب على روتو تشجيع الهدوء خلال العملية القضائية. واعتمادا على نتائج العملية، سيواجه من يتم تنصيبه التحدي المتمثل في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال إظهار التزام حقيقي بالحكم لصالح جميع الكينيين.
وأشارت أوبري: تظهر المؤشرات الأولية أن نيروبي هادئة تماما رغم التحديات التي تواجه الانتخابات، ربما نتيجة للذكريات التي لا تزال حديثة المرتبطة بأزمة عام 2007.