* واجهتِ محنة مرض خلال الفترة الماضية.. كيف حالكِ الآن؟
- أنا الآن بخير والحمد لله، ولكني مررت بانتكاسة صحية منذ عام 2019، إذ أصبت بذبحة صدرية، واكتشفت أن عندي مشكلة في الشريان التاجي، فدائما أتعب من العمل في الصيف والحر والرطوبة، خاصة أن عندي مشكلة في الرئة اليمنى، فنقص نسبة الأكسجين وهذه أكبر مشكلة صحية تواجهني، هي التي أدت إلى دخولي العناية المركزة، والحقيقة أني بذلت مجهودا كبيرا خلال الفترة الماضية، فقد استغرق تصوير مسلسل «شارع الهرم» 4 شهور في «أبوظبي»، وعدت بعدها إلى الكويت في 15 رمضان، وبدأت في بروفات مسرحية «الطابق الثاني»، وقدمت 40 عرضا متواصلا منها، ثم بدأت تصوير «نفس الحنين»، وكل هذا تطلب مني بذل مجهود كبير جدا في الفترة الماضية.
* ماذا عن آخر أخباركِ الفنية؟
- مشغولة الآن بتصوير مسلسل «نفس الحنين»، قصة محمد النشمي وإخراج خالد الفضلي، بطولة إلهام الفضالة ورانيا شهاب وأميرة محمد وشهد سلمان وشبنم خان وإيمان عبدالرزاق قمبر وشهاب حاجية وفي الشرقاوي ومنصور البلوشي وسعاد سلمان وحسن المطوع وروان العلي وعبدالمحسن القفاص، ويحكي قصة فتيات كن زميلات في الدراسة وتفرقن ثم جمعتهن الأيام، ولكل واحدة منهن قصة مختلفة خلال فترة ما بعد الدراسة، وأعتقد أنه سيلقى نجاحا كبيرا، لأن كل مقومات النجاح تتوافر فيه.
* وماذا بعد «نفس الحنين»؟
- سأعمل مع البلام في مسلسل كوميدي، لكن نرجئ الإفصاح عن التفاصيل إلى ما بعد توقيع العقد، وما يمكنني قوله إن المسلسل أحداثه منفصلة متصلة، وتشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين، وحتى الآن هناك اتفاق مبدئي على العمل دون توقيع العقود.
* ما العمل الذي ستطلين به على جمهوركِ في رمضان القادم؟
- حتى الآن لم أحدد، لأني بعد تقديم شخصية «سلسبيل» لا بد أن أختار شخصية أفضل، ولا يمكن أن أرضى بأن أنزل في المستوى، وحتى الآن لم أجد دورا أعلى من «سلسبيل» لأقدمه.
* ماذا أضافت لكِ شخصية «سلسبيل»؟
- «سلسبيل» جعلت الجميع ينتبه لي؛ فقد أقنعت الناس أني فنانة أستطيع تقديم مختلف الأدوار، لدرجة أني لا أصدق حتى الآن أني استطعت تقديم تلك الشخصية، فقد كانت شخصية مختلفة، والدور منحني فرصة أن أظهر مواهبي.
* وماذا عن دورك في «زوارات الخميس»؟
- قدمت دور «أمينة» وأحببته، وأتمنى أن أكون مثلها لكني لا أستطيع، وأنا من عادتي آخذ خصلة من كل دور أؤديه.
* ماذا عن علاقتكِ بالجمهور؟
- أنا بطبيعتي منفتحة، ولا أضع حاجزا بيني وبين الناس، لأني كي أحصل على حبهم وأستمد منه الطاقة لا بد أن أتقرب منهم وأتعامل معهم وأرى رد فعلهم بشكل مباشر، وليس بالكتابة أو التعليقات، وأنا اليوم أمر بحالة نفسية طيبة، فقد فاجأني موقف في مجمع الوزارات، إذ قابلت امرأة عجوزا قعيدة، وفوجئت بها تناديني بحماس وتؤكد أنها تحبني جدا، فأعطتني دافعا وجعلتني أتأكد أني وصلت إلى قلب الناس، والوصول إلى قلب الكبار الذين تعد مشاهدة التليفزيون متعتهم الحقيقية يعني النجاح الكبير، لذلك فقد أدخلت هذه المرأة السعادة إلى قلبي، خاصة أنها حاولت القيام من على الكرسي فما استطاعت، فنادتني وذهبت إليها بمنتهى السعادة.
* هل معنى هذا أنكِ نجحت كممثلة أكثر من نجاحكِ كمطربة؟
- لم أترك الطرب برغبتي، فقد كانت هناك مشكلات وخلافات وعقد احتكار لمدة 5 سنوات كان يمنعني من المشاركة في أي مكان، وانتهى كل ذلك والحمد لله، لكن الأمور تستغرق وقتا في التحضير للعودة، والأمر يتطلب أن أترك التمثيل بعض الوقت كي أتفرغ للغناء، وبما أني لم أوقّع عقد تمثيل حتى الآن، فيمكن أن تتوقعوا صدور ألبوم قريب، أو حتى أغنية «سنجل».
* تستعدين لتقديم مسرحية «الطابق الثاني» في المملكة.. حدثينا عن هذه التجربة؟
- أشارك في بطولة المسرحية مع عبدالعزيز مسلم وهدى حسين وعبدالله المسلم ومحمد المسلم وعبدالله الحمادي ومجموعة من الشباب، وأتوقع أن نشارك بها في مهرجان ثقافي بالأحساء، لأن مسرحيات المسلم تشارك دائما في هذا المهرجان، وأتوقع أن نعرضها في الرياض أيضا.
ضغوط العمل في الصيف ونقص نسبة الأكسجين سبب الانتكاسة الصحية
لا أضع حواجز مع جمهوري وحبهم يمنحني الطاقة والقدرة على الحياة
لم أرتبط بعمل فني لشهر رمضان القادم وأتوقع طرح ألبوم غنائي قريبا
«سلسبيل» فرضت علي الدقة في اختيار الأدوار وعدم النزول بالمستوى