DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دراسة حديثة: الأخلاق الطيبة تحمي من الاكتئاب وأمراض القلب

دراسة حديثة: الأخلاق الطيبة تحمي من الاكتئاب وأمراض القلب
دراسة حديثة: الأخلاق الطيبة تحمي من الاكتئاب وأمراض القلب
القلق والاكتئاب يمكن تجاوزهم بالأخلاق الطيبة - رويترز
دراسة حديثة: الأخلاق الطيبة تحمي من الاكتئاب وأمراض القلب
القلق والاكتئاب يمكن تجاوزهم بالأخلاق الطيبة - رويترز
توصلت دراسة جديدة إلى أن امتلاك المزيد من الشخصية الأخلاقية يمكن أن يقلل من خطر إصابة الشخص بالاكتئاب بنسبة 50٪.
وجد الباحثون في جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين يسجلون درجات عالية في العديد من العوامل المتعلقة بالشخصية الأخلاقية لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كانوا أكثر استعدادًا لتأجيل الإشباع كانوا أقل عرضة للمعاناة من القلق.

الأخلاق والصحة الجسدية والنفسية


توصلت دراسة جديدة إلى أن كون الشخص أفضل من الناحية الأخلاقية يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية له.
ووجد الباحثون في جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين أبلغوا عن سمات شخصية متوافقة مع "الأخلاق الحميدة" (الطيبة) كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 50%.
بينت الدراسة أن تغييرات كبيرة في مخاطر الإصابة بأمراض القلب تأتي بناء على المعايير الأخلاقية للشخص، وأن أولئك الذين هم أكثر استعدادًا لتأجيل الإشباع في حياتهم اليومية سيعانون من قلق أقل.
ويأمل فريق البحث أن تعزز هذه النتائج رغبة الإنسان المتأصلة في أن يكون شخصًا جيدًا، حيث توجد الآن فوائد صحية ملموسة للقيام بذلك.
جامعة هارفارد - مشاع إبداعي

البوصلة الأخلاقية تحدد نسبة احتمالية الإصابة بالاكتئاب


قالت الدكتورة دوراتا ويزكي بايلولسكي، عالمة الأبحاث بجامعة هارفارد، في بيان: "تظهر نتائجنا أن الأشخاص الذين يعيشون حياتهم وفقًا لمعايير أخلاقية عالية لديهم احتمالات أقل بكثير للإصابة بالاكتئاب".
واقترحت الدراسة أن تفضيلات الإشباع المتأخر قد يكون لها بعض الاحتمالية لتكون ذات صلة بالتخفيف من مخاطر القلق واستخدام نقاط القوة في الشخصية الأخلاقية لمساعدة الآخرين قد يكون مفيدًا للصحة الجسدية للفرد.
وجمع الباحثون، الذين نشروا النتائج التي توصلوا إليها في مجلة الطب النفسي الاجتماعي وعلم الأوبئة النفسي، البيانات من الدراسات الاستقصائية وبيانات مطالبات التأمين الصحي من 1209 مشاركين في الدراسة.
أكمل كل منهم استطلاعات الرأي في 2018 و 2019 لتقييم مدى ارتباطهم بمجموعة معينة من البيانات.
للحكم على "البوصلة الأخلاقية"، سُئلوا عما إذا كانوا يشعرون أنهم يعرفون دائمًا ما يجب عليهم فعله.
وطُرح على المبحوثين أسئلة مثل "أنا على استعداد لمواجهة الصعوبات من أجل فعل الصواب" و"أتخلى عن الملذات الشخصية كلما أمكن فعل بعض الخير بدلاً من ذلك".
وقيست أسئلة أخرى قوتهم الشخصية ولطفهم ومدى استعدادهم لتأخير الإشباع لمزيد من الفوائد على المدى الطويل.
ووجدوا أن الأشخاص الذين أجروا اختبارات عالية على البوصلة الأخلاقية كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 50%.
ميزان الأخلاق - مشاع إبداعي

الأخلاق ضرورة لهوية الفرد


كان الأشخاص الذين سجلوا درجات أعلى عبر المقاييس أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة اعتمادًا على كيفية إجابتهم على أسئلة البحث.
وقالت ويزكي بايلولسكي: "نحن نعلم أن نقاط القوة في الشخصية هي سمات شخصية إيجابية ضرورية لهوية الفرد، وتساهم في الصالح العام، وتلعب دورًا إيجابيًا في تعزيز الرفاهية والصحة الإيجابية".
في حين أن نتائج البحث من المبكر اعتبارها حقائق علمية مؤكدة، ولكن فرضيات، يأمل فريق الخبراء في أن يعني هذا أن الناس سيكافؤون على الأعمال الجيدة صحيا وبشكل مباشر.
وأضافت ويزكي بايلولسكي: "نظرًا لأن هذه السمات الشخصية الإيجابية تتماشى مع رغبة الإنسان العالمية تقريبًا في أن يصبح شخصًا أفضل، وهي مرنة، فمن المرجح أن تلقى سياسات الصحة العامة التي تروج لها استقبالًا إيجابيًا من عامة الناس".