ما زالت إطلالة شيرين عبد الوهاب في ختام مهرجان قرطاج التونسي، بفستان أسود مفتوح أظهر زيادة وزنها، تثير الجدل عبر مواقع السوشال ميديا، حتى إن مصممة الأزياء الروسية المقيمة في مصر، فيرا زولوتاريفا، حلَّلت هذه الإطلالة.
قالت فيرا إن الفستان ضمن Top Trend 2022 وهو منسوج من الدانتيل فرنساوي décolleté بـ cups وكورساج لون الزجاج.
ماذا ينقص في إطلالة شيرين؟
وتابعت فيرا أن السيدات يرتدين الفستان décolleté عندما يحببن ارتداء Necklace "قلادة" كبيرة وقيّمة وجميلة معه، لكن شيرين لم تفعل، وكان من الأفضل ارتداء قلادة معه لكسر المساحة الكبيرة المكشوفة.
وأضافت: "أتمنى المرة القادمة أن ترتدي فستان Trendy مناسب لشكل الجسم والعمر".
ورأت أن اختيار شيرين ارتداء حلق كبير مع شعر قصير موفق جدًا، وأظهرها بإطلالة وجه مميزة.
تجربة شيرين تنعكس على كل شيء
واعتبرت فيرا أن فستان شيرين عبد الوهاب من أصعب الفساتين التي قيّمتها بسبب قصة صاحبته، وتابعت: "نجمة كبيرة كانت في قمة النجاح مرَّت بتجربة صعبة ما ينعكس على كل شيء بما فيه إطلالتها".
وتمنّت لشيرين أن تكون دائمًا في انسجام مع نفسها، وتستمتع بعمرها الحاليّ وكل عمر تصل إليه، فلكل عمر متعته، ومن المؤكد أنها ستنجح في استعادة مكانتها.
ولدت شيرين بحي القلعة في القاهرة، وبدأت حياتها الفنية مبكرًا وشجعها من حولها مؤكدين حسن صوتها، وقد غنت في أفراح جيرانها وأقاربها وهي لاتزال في سن الثالثة عشرة.
وجاءت انطلاقة شيرين عندما اكتشفها المنتج نصر محروس لتقدّم أولى أغانيها في ألبوم مجمّع لعدد من المطربين، ثم تبعته بدويتو غنائي مع الفنان محمد محيى بعنوان (بحبك)، بداية عام 2000، ثم حلّقت بعدها في عالم الفن بتشجيع ودعم من الجمهور في كل خطواتها.
