احترس.. أمراض جلدية تسببها الملابس الجديدة وكيف نحمي أنفسنا منها؟

يعتقد كثيرون أن الملابس الجديدة نظيفة تمامًا ويمكن ارتداؤها مباشرة بعد الشراء، لكن الحقيقة أنها تحمل عدّة مخاطر تهدد من يرتديها بالأمراض الجلدية والعدوى الفطرية.
وعادة ما يجرّب المشترون عدة قطع بمقاسات مختلفة من الملابس حتى يحصلوا على المقاس المناسب، إضافة إلى لمسها بالأيدي التي قد تكون متسخة، فضلًا عن الملابس المسترجعة.
كل هذا لا يجعل أصحاب المحلات ينظفون تلك القطع، وإنما يعيدونها مكانها كما هي، ليأتي آخرون ويشترونها، وفقًا لموقع thehealthsite.

بسبب ذلك تظهر الحكة والطفح الجلدي والإحساس بالوخز. إنها أعراض بعض الأمراض الجلدية التي تأتي بسبب تجربة الملابس من الآخرين، وأبرز هذه الأمراض:

الجدري المائي

عدوى فيروسية شديدة، من طرق انتقالها ارتداء الملابس الملوثة وغير النظيفة، تنتشر على الصدر ثم الوجه والظهر في شكل بثور مؤلمة نسبيًا ومثيرة للحكة.

الثآليل

واحدة من أكثر أنواع العدوى شيوعًا، وتحدث بسبب الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، ما يسبب الطفح الجلدي والبثور على الأطراف والأعضاء التناسلية.

الجرب

من علاماته الطفح الجلدي والرغبة في الحكة. ينتشر من خلال التلامس المباشر، كما تحدث العدوى عبر ملابس الشخص المصاب أو الفراش.

طرق لمنع العدوى الجلدية من الملابس الجديدة

كلما شعرت بالحاجة إلى تجربة الملابس في متجر، تأكد من اختيار شيء ما في أسفل المخزون، على أمل ألا يكون قد لُمس كثيرًا.
يمكن للفيروسات والفطريات أن تعيش أسابيع وشهورًا على الملابس، لذلك يجب غسل الملابس الجديدة جيدًا وتجفيفها قبل ارتدائها.
إضافة لذلك فإن المواد الكيميائية المستخدمة في الأصباغ يمكن أن تهيّج الجلد، ويمكن أن تُسبب الالتهابات والحساسية، لذلك يجب غسلها جيدًا.