تغليظ عقوبة الأسماء المركبة
وطلب مشروع القانون تغليط العقوبة حول قضية الأسماء المركبة، لتصل إلى حبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، للحد من انتشار الأسماء المركبة والدخيلة على المجتمع المصري بين المواليد الجدد، على حد تعبيره.
وأوضح الجاهل في تصريحات صحفية، أنه يجب مراعاة تجنب تسمية عدد من الأسماء المحرمة دينيًا عند اختيار أسماء الأبناء.
ولفت إلى أن منها الأسماء الخاصة بالله سبحانه وتعالى كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى كملك الملوك، كما تُحرم الأسماء التي لا تليق إلا برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أنه لا يجب التسمية بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله أو أسماء الشياطين، مثل إبليس، كذلك عدد من أسماء البنات مثل: راما، ولارا، ومايا، وريناد، ولمار، وريماس، ويارا، ووجد، ووتين، وهنوف.
ضوابط هشام الجاهل في اختيار الأسماء
وحدد اقتراح النائب هشام الجاهل عدة ضوابط في الأسماء التي لن تطالها العقوبة القانونية المقترحة.
- أن يكون الاسم حسنا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبر ويعقل.
- ألا يكون في الاسم قبح، أو تزكية للنفس، أو تلك التي يُتطير منها.
- ألا يوحي الاسم بالكِبر والعظمة، وعلو الإنسان بغير الحق.
- ألا يكون في التسمية إشارة إلى الشرك، مثل كل اسم عبد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد الكعبة، وعبد الدار، وعبد الرسول.
- ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التسمي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.