استنادًا إلى جزء من رواية "النار والدم" للكاتب جورج آر آر مارتن، يركز House of the Dragon على رقصة التنانين، أي حرب الحصول على العرش بين آل تارجيريان.
صراع العرش من جديد
تبدأ الأحداث قبل 173 عامًا من ولادة بطلة صراع العروش ديناريس تارجيريان، التي جسدت دورها إميليا كلارك.
ولم تضيع الحلقة الأولى أي وقت في إرساء الأساس للعبة الشطرنج السياسية التي يتم لعبها مع الملك فيسريس الأول كبير آل تارجيريان على العرش الحديدي.
على عكس الملوك والملكات الانتقاميين الذين تم تصويرهم فيGame of Thrones ، فإن فيسريس رجل جيد نسبيًا، ولكنه أحمق عندما يتعلق الأمر بالحكم.
نظرًا لعدم قدرة فيسريس، على إنجاب ابن يصبح هناك منافسة على من يكون وريث العرش الحديدي بين مرشحيْن اثنين؛ الأمير دامون تارجارين الذي يجسده الممثل مات سميث، وهو الأخ الأصغر الشرير للملك الذي لم تؤثر طرقه الشريرة على أحد سوى نفسه.
والأميرة راينيرا تارجريان التي تجسد شخصيتها ميلي ألكوك، ولدينا أيضًا مساعد الملك سير أوتو هايتاور الذي يجسد شخصيته الممثل ريز إفانز وزوجته أليسينت، حيث يضيف كلاهما إثارة كبيرة وعوامل تغير اللعب السياسية على رقعة الشطرنج المعقدة.
#اليوم | #بيت_التنانين.. تفاصيل جديدة عن المسلسل المشتق من صراع العروش Posted by اليوم on Friday, July 22, 2022
مجموعة من الموهوبين
بحسب آراء نقدية عرضها موقع «بينك فيلا»، فهناك مجموعة موهوبة من الممثلين في المسلسل، إلا أن شعر بعضهم المستعار مضحك وخاصة مات سميث، ورغم ذلك فإن أداء الأمير ديمون تارجيريان، يغريك للمشاهدة، فهو يلعب دور الخصم الذي لا يرحم ببراعة.
علاوة على ذلك، تعد ميلي ألكوك بمثابة اكتشاف لعملها المتوازن البارع، بين البراءة الساذجة والنضج الواثق، عندما يتعلق الأمر بشخصية معقدة وشرسة مثل الأميرة راينيرا تارجيارين.
هاتان الشخصيتان هما أكثر ما يسعد الجمهور، في الأحداث التي ستشتعل خلال معارك الصراع على العرش.
توقع الكثير من النقاد أن يبتعد مسلسل آل التنين عن ظل صراع العروش، خاصةً وأن الموسم الأخير شابه الأخطاء، لكن الحلقة الأولى متأثرة بشدة بملامح المسلسل.
وهناك –كما حدث في صراع العروش- تسلسل دموي واحد لا يرحم، ليس لضعاف القلوب!
وعند الحديث عن التنانين فيHouse of the Dragon ، فإن التأثيرات المرئية مذهلة من العصور الوسطى، فالمشاهد جمالية بشكل معقد، بالإضافة إلى تصميم الأزياء على يد جانس تيميمي الذي نسج الحكاية المعقدة لآل التنين، من خلال كل خيط وفولاذ مزين.