وأوضحت أم محمد المتخصصة في صناعة الكليجا الحائلية، أنها تزاول هذه المهنة منذ قرابة 45 عاما، وأتقنت تعلمها على يد جدتها، ما دعاها لتسمية الكليجا التي تعملها بـ«كليجا جدتي»، مشيرة إلى أن سر مذاق الكليجا يكمن في خلطة البهارات الخاصة، بالإضافة إلى باقي المكونات، مثل: الطحين والسكر والهيل وغيرها بحسب طلب الزبائن، وقالت إنها كانت في الماضي تستخدم الفحم في طهي الكليجا، أما في الوقت الحاضر فتستخدم أفران الغاز المتنقلة.
قيمة غذائية
وفي المقابل، تخصصت البائعة «أم غادة» في صناعة الكليجا الحائلية طيلة 10 سنوات، بنوعيها: «طحين البر، والطحين الأبيض»، وأضافت إن مشاركاتها في مهرجانات المملكة أكسبتها الخبرة والمقدرة على التفنن في صناعة الكليجا، مشيرة إلى أن الإقبال على الكليجا يكثر خلال أيام الشتاء؛ لاحتوائها على القيمة الغذائية العالية التي تمد الجسم بالدفء خلال أيام البرد.