DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«قناصة التخوم».. رسالة روسية من فنزويلا إلى واشنطن

«قناصة التخوم».. رسالة روسية من فنزويلا إلى واشنطن
«قناصة التخوم».. رسالة روسية من فنزويلا إلى واشنطن
قوات فنزويلية مشاركة بمسابقات «قناصة التخوم» للألعاب العسكرية 2022 (رويترز)
«قناصة التخوم».. رسالة روسية من فنزويلا إلى واشنطن
قوات فنزويلية مشاركة بمسابقات «قناصة التخوم» للألعاب العسكرية 2022 (رويترز)
قالت صحيفة «ميامي هيرالد»: إن مسابقات «قناصة التخوم» ضمن الألعاب العسكرية الدولية التي تجريها روسيا في فنزويلا تبعث بإشارات مقلقة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.
وبحسب مقال لـ «أنطونيو ماريا ديلجادو»، فإن الرسالة التي تبعث بها موسكو مفادها بأنه ما زال لديها أصدقاء، وأن بعضهم في الفناء الخلفي للولايات المتحدة.
وتابع يقول: تقام الألعاب العسكرية الدولية سنويا منذ عام 2015، بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وشاركت فنزويلا منذ بدايتها، لكن مسابقات هذا العام هي الأولى التي تقام في أمريكا اللاتينية، وتضم مشاركين من كوبا وبوليفيا ونيكاراغوا.
وأضاف: تشارك في المنافسات أيضا قوات من بورما وبيلاروسيا وأبخازيا وأوزبكستان والصين والهند وباكستان وإندونيسيا وغيرها، وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، عندما افتتح التدريبات الأسبوع الماضي، أن الدول المشاركة تدين يوميا العدوان الإمبريالي على الشعوب. وأردف: تقام المسابقات في وقت تتعرض فيه روسيا لانتقادات شديدة بسبب توغلها العسكري في أوكرانيا، وهو غزو أدى إلى عقوبات اقتصادية شديدة ضد موسكو من قبل أوروبا والولايات المتحدة، وكثير من الإدانات في جميع أنحاء العالم. واستطرد: تسعى مسابقات هذا العام إلى تذكير العالم بأن روسيا لا تزال لديها أصدقاء، لكن يعتقد المراقبون أن حقيقة أنها تجري في فنزويلا يمكن أن يكون لها تأثير طويل الأمد.
ونقل عن جوزيف هيومير، المدير التنفيذي لمركز «مجتمع حر آمن»، وهو مؤسسة فكرية مقرها واشنطن، قوله: تمهد المسابقات لوجود عسكري أكبر في أمريكا اللاتينية، قد تفتح هذه التدريبات الباب أمام عمليات عسكرية أكبر في المستقبل لا تشمل فقط روسيا، ولكن أيضا الصين وإيران. وتابع الكاتب: شهدت المنطقة هذا بالفعل قبل بضع سنوات مع أولى رحلات الطائرات الإيرانية إلى فنزويلا.
ونقل عن هيومير، قوله: إن الطائرات، التي لا تزال محتوياتها غامضة، تسببت في البداية في إثارة قلق شديد لدى مراقبي نظام نيكولاس مادورو، ولكن بعد ذلك أصبحت متكررة لدرجة أنها لم يلاحظها أحد في النهاية، إنه أمر طبيعي بالفعل بالنسبة للفنزويليين اليوم أن هناك رحلات جوية من إيران تصل باستمرار وتشارك في أنشطة مقلقة، لكن الناس لم يعدوا منتبهين.
وأردف: تقام المسابقات في ولاية لارا الوسطى الغربية، حيث تتنافس فرق القناصة المتخصصة من الدول المشاركة، على الرغم من عدم الكشف عن عدد الجنود الموجودين في فنزويلا، يقدر الخبراء أنه يمكن أن يصل عددهم إلى مئات الجنود، بالنظر إلى أن الدول المشاركة في الألعاب العسكرية السابقة قاربت 30 جنديا.
ولفت إلى أن المسابقات من المقرر أن تستمر حتى 27 أغسطس وتظهر استعداد نظام كاراكاس لتحويل فنزويلا إلى منصة لسلسلة من الأنشطة المعادية لأمريكا، بحسب إيفان إليس، أستاذ دراسات أمريكا اللاتينية في الكلية الحربية الأمريكية.
ونقل عن إليس، قوله: أرادت فنزويلا استضافة هذه المسابقات، وأرادت أن تكون أحد المنظمين وأن تستضيف هذا السباق وأن تستضيف أنشطة أخرى مناهضة لأمريكا.
وقال الضابط العسكري الفنزويلي السابق إيسيدرو بيريز فيلالوبوس: إن الحدث بمثابة لقاء لتجار الأسلحة المتطورة للمنظمات الإرهابية العابرة للحدود التي تعمل في أمريكا اللاتينية بدعم من النظام الفنزويلي، بطريقة معينة، تسلط التدريبات الضوء أيضا على لعبة مادورو الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وتابع فيلالوبوس: من خلال إقامة هذه التدريبات في فنزويلا، تقول روسيا للولايات المتحدة «إنها تستطيع أن تكون في الفناء الخلفي لأمريكا».