كما يطلبون من محكمة اتحادية وقف مراجعة الحكومة الاتحادية للوثائق التي تمت مصادرتها من مار إيه لاجو حتى يتم تعيين "شخص خاص"، واصفين تفتيش مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) لممتلكات ترامب بأنه "خطوة عدوانية بشكل صادم" ضد "المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024، إذا قرر الترشح".
وفتّش مكتب التحقيقات الاتحادي منزل الرئيس السابق في بالم بيتش في 8 آب/أغسطس كجزء من تحقيق في تعامل ترامب مع المواد السرية، بما في ذلك بعض الملفات الأكثر حساسية التي تحتفظ بها الحكومة الأمريكية.
وفي أعقاب ذلك، أصدرت وزارة العدل مذكرة التوقيف التي أدت إلى التفتيش، والتي كشفت أن الوزارة لديها تحقيق جنائي مستمر في الانتهاكات المحتملة لقانون التجسس، والإتلاف غير القانوني للوثائق الحكومية وعرقلة العدالة.
وتظهر مذكرة التفتيش وإيصال العناصر التي تمت مصادرتها من منزل ترامب أن عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي جمعوا 11 مجموعة من المواد السرية، بما في ذلك مجموعة واحدة تضمنت بعض أسرار الحكومة الأكثر حساسية.