وتركز الندوة على إعادة رسم ملامح مرونة قطاع الطيران في العالم، في فترة التعافي من تداعيات الجائحة والقيود التي فرضتها الحكومات على أنشطة السفر على مدى العامين الماضيين، في الوقت الذي ارتفعت فيه مستويات ديون شركات الطيران بشكل ملحوظ مع اضطرارها للاقتراض لتتمكّن من تجاوز الأزمة، بينما يسعى القطاع لتحقيق تعهداته بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن شركات الطيران تتسم بقدرٍ كبير من المرونة، وتمثل هذه الفترة الوقت المثالي بالنسبة للشركات للاستفادة من الجهود الكبيرة وتدابير إعادة الهيكلة الصعبة التي مرّت بها على مدى العامين الماضيين لاغتنام الفرص بينما تتجاوز الأزمة.