وأضاف: تأخر الطلبة في تسلم الكتب الدراسية، يعوق المعلم في بدء تدريس المناهج، وبالتالي فإن الأفضل هو تسليمها قبل موعد بدء الدراسة بوقت كاف.
وقال ولي الأمر علي بن سليم، إن تأجيل توزيع الكتب الدراسية إلى أول يوم دراسي يؤثر سلبا على تحصيل الطلبة، ويعطل بدء شرح المناهج، نتيجة الازدحامات التي تتزامن مع أول أيام الدراسة، علما بأن أول يوم دراسي مهم جدا في تهيئة الطالب نفسيا على السنة الدراسية، وينبغي توفير الأجواء المناسبة لانطلاق العملية التعليمية، ومنها حصول الطالب على الكتب الدراسية، قبل بدء الدراسة بوقت كاف.
وأضاف: يجب وجود خطط مسبقة لتوزيع الكتب في الأسبوع الذي يسبق الدارسة، وتنظيم عملية التوزيع من خلال تقسيم المراحل التعليمية، بأن تخصص أيام معينة لكل مرحلة تفاديا للازدحام وتجنبا للإرباك، حتى يبدأ الطلاب عامهم الدراسي دون أي معوقات، بما يضمن أجواء نفسية جيدة.
من جهته، أفاد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، سعيد الباحص، لـ«اليوم»، بتوزيع 4 ملايين كتاب على مدارس المنطقة، مشددا على أهمية توزيع الجداول الدراسية على الطلاب والطالبات في وقت مبكر، وبرمجة دورة العمل اليومي وإسناد المهام التدريسية والتعليمية للمعلمين والمعلمات، والتأكد من توزيع الكتب الدراسية وتسكين الطلاب في مدارسهم، سواء للسعوديين أو غير السعوديين، والتأكد من جاهزية المدارس والفصول الدراسية في كل محافظات المنطقة، ومواجهة التحديات التي قد تطرأ وفقا لخطط العمل المقررة والتنسيق المستمر بين المكاتب وإدارة التعليم والإدارات المعنية، مؤكدا أن استقبال ما يربو على 500 ألف طالب وطالبة في 1819 مدرسة يتطلب جهودا مضاعفة من الجميع.