ويعتبر الذكاء الاصطناعي الشريك الناجح لقطاع الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد حيث يتيح العديد من المنافع الكبيرة لتطوير القطاع والإسهام في رسم خارطة طريق ناجحة من خلال برامج وتقنيات تسهم في سهولة التحكم وتطوير العمليات واستغلال الموارد المتاحة.
ولا شك أن المملكة اليوم من أوائل الدول التي تولي اهتماما كبيرا في الذكاء الاصطناعي حيث قفزت قفزات سريعه وتصدرت المركز الأول عربيا والمركز 22 عالميا حسب المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي وأيضا وبحسب مؤشر «تورتويس انتليجينس» فإن المملكة تحتل المركز الثاني عالميا في معيار البيئة التشغيلية، ويأتي اهتمام المملكة من منطلق الركائز التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحديث،
كما حرصت المملكة على زيادة الاستثمار العلمي والتقني وذلك بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بهدف تطوير مسيرة الابتكار والتحول الرقمي الذي سوف يسهم بدوره في تحقيق رؤية سمو ولي العهد ويعزز من توجهات المملكة ورسم مستقبلها نحو الريادة في مجالات التقنية والابتكار والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لبناء مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي والابتكار وترسيخ دور المملكة عالميا.
واستشهد بكلمة سمو ولي العهد بمناسبة افتتاح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي «لنحقق معا هذا الطموح ونبني نموذجا رائدا لإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادات المعرفة والارتقاء بأجيالنا الحاضرة والقادمة، وإننا ندرك مخاطر الفجوة الرقمية بين دول العالم المتقدم والنامي».
كما يسعى سموه إلى أن تصبح المملكة ملتقى رئيسيا للعالم للشرق والغرب، وأن تحتضن الذكاء الاصطناعي وتسخر قدراته معا وتطلق إمكاناته لخير الإنسانية جمعاء.
@Salemmaldawsari