* «تعهدت شركة أكوا باور ببناء محطة رياح بقدرة 1.5 جيجاوات في كاراكالباكستان، والتي ستكون الأكبر في العالم وستزود 1.65 مليون منزل بالطاقة».
وقال الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة (اليوم)، أبرز ما جاء فيه: «من المقرر أن تبني شركة أكوا باور السعودية أكبر مزرعة رياح في العالم في كاراكالباكستان بأوزبكستان، والتي ستكون فريدة من نوعها».
وبدأت «أكوا باور» بالفعل في بناء مزرعتين صغيرتين للرياح في منطقة بخارى، وعاد رئيس أوزبكستان من رحلة إلى المملكة مؤخرا، بعدما اتفق على استثمارات بـ14 مليار دولار. ومن هذا المبلغ، تم تخصيص 12 مليار دولار لمعالجة النقص المزمن في الطاقة.
وتشمل الاتفاقات تعهد شركة «أكوا باور» ببناء محطة رياح بقدرة 1.5 جيجاوات في كاراكالباكستان. وتقول وزارة الطاقة الأوزبكية إنها ستكون الأكبر في العالم وستزود 1.65 مليون منزل بالطاقة، وبدأت أكوا باور بالفعل في بناء مزرعتين صغيرتين للرياح في منطقة بخارى.
ومع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف والجفاف الذي يضغط على شبكات الطاقة الكهرومائية في آسيا الوسطى، بدأت أوزبكستان تعاني من نقص الكهرباء في الأشهر الأكثر حرارة، بالإضافة إلى فصل الشتاء الذي يكثر فيه انقطاع التيار الكهربائي.
على الجانب الآخر، لا تبدو خطط إنشاء محطة طاقة نووية روسية شيئا أكيدا مع موسكو، في ظل العقوبات الدولية. وعند بناء المحطة السعودية المنتظرة، كما اقترح المحلل كاموليدين رابيموف على صفحته على فيسبوك، فقد لا تحتاج أوزبكستان إلى المصنع الروسي، الذي يبدو أنه متأخر عن الموعد المحدد.
ووافقت «أكوا باور» أيضا على دراسة مستقبل الاستثمار بالهيدروجين الأخضر في أوزبكستان، وتعد أوزبكستان واحدة من أكبر منتجي الغاز في العالم، لكن الطلب المحلي المتزايد أجبرها على التخلص التدريجي من الصادرات.
