DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ريفي لـ«اليوم»: انهيار لبنان وإفلاسه قرار محور الشر ينفذه «حزب الله»

عون شريك.. و20 مليار دولار من احتياطي مصرف المركزي صرفت لتمويل الميليشيا

ريفي لـ«اليوم»: انهيار لبنان وإفلاسه قرار محور الشر ينفذه «حزب الله»
ريفي لـ«اليوم»: انهيار لبنان وإفلاسه قرار محور الشر ينفذه «حزب الله»
301308352_597723678385259_77484487899590887_n
ريفي لـ«اليوم»: انهيار لبنان وإفلاسه قرار محور الشر ينفذه «حزب الله»
301308352_597723678385259_77484487899590887_n
أكد اللواء أشرف ريفي في تصريحات لـ (اليوم)، أن انهيار لبنان وإفلاسه ليس صدفة، وإنما قرار اتخذه محور الشر في المنطقة وكُلف «حزب الله» وحلفاؤه بتنفيذه.وقال إن محور الشر بقيادة نظام الملالي قرر إلغاء الكيان اللبناني ويجهد يوميا عبر أتباعه في وطننا لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن قبضة الفساد والإجرام تزداد يوميا وتأخذ البلد بإصرار نحو الانهيار الكبير.
ووصف ريفي قادة حزب الله وحلفائه بالمجرمين المتآمرين، وقال: إنهم ليسوا أغبياء، بل هم مجرمون متآمرون لتدمير كل مؤسسات الدولة المالية والاقتصادية لتنهار الدولة، وتحكم الدويلة، وتغير وجه لبنان وتلحقه بمحور الشر من سوريا إلى إيران.
FILE PHOTO: A demonstrator holds up a national flag during a protest in Beirut، Lebanon March 6،2021. REUTERS/Mohamed Azakir/File Photo

عون شريك
وأكد ريفي أنه تم البدء بهذه الجرائم على نطاق واسع مع عهد الرئيس ميشيل عون وقال: «لقد بدأ تنفيذ هذه الجريمة الكبرى من قبل هذا العهد مع حكومة حسان دياب، بالتوقف عن دفع ديون لبنان الخارجية، ففقدت الثقة بالعملة الوطنية وانهارت الليرة، ثم أكمل تنفيذ مخطط الانهيار فصرفت حكومتهم أكثر من 20 مليار دولار من احتياطي مصرف لبنان على تمويل «حزب الله» ونظام الأسد بذريعة دعم السلع الغذائية والمحروقات التي خزنت في مستودعات الحزب وهربت إلى سوريا ولم يرَ المواطن منها شيئا».
وتابع ريفي في تصريحاته: «إننا نعيش لحظة تاريخية ومفصلية وإننا أمام تحديات كبرى. في هذه اللحظات أتوجه إلى النواب الوطنيين التغيريين والسياديين»، وأضاف: «نحن على أبواب مرحلة مفصلية من تاريخ هذا الوطن، وانتخابات الرئاسة ستحدد ما إذا كان سيبقى لبنان الذي نريده أم سيتحول لبنان إلى ولاية من ولايات الظلام والقمع والبطش والذل. لا خيار أمامنا إلا الاتفاق على مرشح رئاسي سيادي إصلاحي تغييري، نكافح معا لإيصاله إلى سدة الرئاسة ونخوض معه معركة استرجاع الوطن، وإلا سيسقط وطننا في ظلمات أنظمة ديكتاتورية راديكالية لا تؤمن بوجود لبنان وتسعى إلى ابتلاعه».
خطير جدا
من جهته، أكد رئيس «حركة التغيير» المحامي إيلي محفوض، في مداخلة خلال الاجتماع الاستثنائي للجبهة السيادية من أجل لبنان حول الطعون وانتخابات رئاسة الجمهورية، أن «المجلس الدستوري في لبنان هو هيئة دستورية مستقلة ذات صفة قضائية مهمته مراقبة دستورية القوانين وسائر النصوص التي لها قوة القانون والبت في النزاعات والطعون الناشئة عن الانتخابات الرئاسية والنيابية».
وقال: «من هنا ولأننا على عتبة الاستحقاق الدستوري ألا وهو انتخاب رئيس للجمهورية وانطلاقا من الوضع الشاذ الذي نعيشه من خلال هيمنة مكشوفة لميليشيا باتت كالمرتزقة تعمل في خدمة دولة أجنبية هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ولأننا نخشى عدم احترام نص المادة 49 من الدستور اللبناني لناحية نظامية العملية الانتخابية ومسألتي النصاب والأكثرية.. على الكتل النيابية المناهضة لسلاح حزب الله أن تكون على جهوزية دستورية واستنفار برلماني لعدم تمرير جلسة انتخاب رئيس على طريقة ساكن حارة حريك الذي يقرر مصير وهوية رئيس جمهورية لبنان، بعدما شاهدنا استدعاءات قام بها لمرشحيه المفترضين. فإلى نوابنا الأحرار السياديين كونوا على كامل الاستعداد والجهوزية والاستنفار لأن ما يحاك خطير جدا جدا».