وأضافت الوزارة أن نسبة الاكتفاء من فاكهة المانجو وصلت إلى 67.5 % بإنتاج 86.4 ألف طن، فيما بلغت نسبة الاكتفاء من العنب 67.3 % بإنتاج 117.6 ألف طن.
وحظي سوق «الحبحب»، الذي يشمل 4 أنواع «الأحمر، الثري، الشارلستون، الكرمسون المدور»، بخطوات واسعة، في مجال تطوير وتسويق المنتج، والتوسع في العرض والتصدير بما يعزز الجانب الاقتصادي لمزارعي بعض المناطق، تتقدمها منطقة القصيم، ورفع معدل زراعته، خلال موسمه، في فترة الصيف والممتد إلى 6 أشهر.
التنمية الريفية ويسهم تنظيم السوق الموسمية لفاكهة البطيخ، في تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر برنامج التنمية الريفية المستدامة الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة لزيادة الكفاءة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي. وتبدأ زراعة «الحبحب» في منتصف شهر مارس، لتبلغ ذروتها في أبريل، ويشتهر عدد من المناطق بإنتاج الحبحب مثل القصيم ووادي الدواسر وساجر.
حملة «جاء وقتها»وكانت الوزارة، أطلقت، مؤخرا، حملة بعنوان «جاء وقتها»، وذلك ضمن جهودها المتواصلة للتعريف وزيادة الوعي بأهمية تناول الفاكهة المنتجة محليا في مواسمها بما يتوافق مع الظروف البيئية، وذلك سعيا للوصول إلى أقصى فائدة غذائية من استهلاكها وتعزيز الاستهلاك الصحي للمنتجات الزراعية. وأوضح المتحدث الرسمي بالوزارة صالح بن دخيل، أن الحملة تهدف إلى التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة العامة الرامية إلى تعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليا في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.
دعم كبيروأبان أن الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الزراعي من القيادة أسهم في تطور قطاع الإنتاج النباتي كمًا ونوعًا لمحاصيل الخضار والفاكهة؛ حتى حققت المملكة المرتبة الأولى عالميا في مؤشر المعايير الغذائية، والمرتبة 18 في مؤشر معدل سلامة المحاصيل من بين 113 دولة خلال عام 2020، مشيرًا إلى أن الوزارة تسير وفق توجهات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحسين ورفع المستوى المعيشي، والارتقاء بجودة الحياة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتجددة التي تزخر بها مملكتنا الحبيبة.
إستراتيجية وطنيةوأكد المتحدث الرسمي للوزارة أن تطبيق الإستراتيجية الوطنية للزراعة أسهم بشكل كبير في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي، وتوفير العديد من السلع والمحاصيل الرئيسة بالأسواق المحلية، إذ بلغت كمية الإنتاج المحلي للفواكه فيما عدا التمور نحو 900 ألف طن من الفواكه الموسمية في عام 2021، لافتا إلى أن جانب التسويق لا يزال يمثل التحدي الأكبر في القطاع الزراعي، وعليه فقد جاءت هذه الحملة لتسهم في تعزيز تسويق المنتجات الزراعية المحلية.