وتناول في حديثه عدة محاور تشمل أهمية التقارير في رصد الحركة الثقافية، وأبرز ملامح الحالة الثقافية في المملكة، وإستراتيجيات الهيئات الثقافية، والتحديات التي تواجه النشاط الثقافي.
وأوضح الحميدي إغفال التقرير للأنشطة الثقافية الأهلية، أو تلك المتعلقة بالمؤسسات الأخرى ذات العلاقة كالترفيه والإعلام والسياحة، مشيرا إلى إشكالات الساحة الثقافية لدى العاملين والمهتمين بالشأن الثقافي، ومؤكدا أهمية الدور الذي ينبغي على وزارة الثقافة المواصلة والاستمرار فيه لدعم العمل الثقافي في المملكة.
وأدار الندوة زكي البحارنة، وصاحبها معرض للفنانة التشكيلية ياسمين عبدالناصر، كما شاركت الكاتبة خاتون الفرج بعرض وتوقيع كتابها «هدنة» وتقديمه للحضور.