ارتفعت وفيات السرطان بين عامي 2010 و2019، بسبب عوامل الخطر بنسبة 20.4% على مستوى العالم، حيث ارتفعت من 3.7 مليون إلى 4.45 مليون، وفقا لما نشرته «الإندبندنت». تعد هذه الدراسة هي الأولى لتقدير كيفية مساهمة قائمة من 34 عامل خطر في وفيات السرطان واعتلال الصحة عالميًا وإقليميًا، عبر الفئات العمرية، لكلا الجنسين وبمرور الوقت.
عدد الوفياتووفقًا للدراسة، فإن 4.45 مليون يمثل 44.4% من إجمالي وفيات السرطان في جميع أنحاء العالم، لا يزال التدخين هو عامل الخطر الرئيسي للسرطان على مستوى العالم، مع اختلاف المساهمين الرئيسيين الآخرين في عبء السرطان. وأشارت البيانات إلى أن عدد وفيات السرطان في المملكة المتحدة بسبب عوامل الخطر كان أعلى من المتوسط العالمي، عند 49.7%.
عبء السرطانقال مدير معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) في كلية الطب بجامعة واشنطن د. كريستوفر موراي: «يمكن أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها صانعي السياسات والباحثين في تحديد عوامل الخطر الرئيسية التي يمكن استهدافها في الجهود المبذولة؛ للحد من الوفيات واعتلال الصحة الناجمة عن السرطان على المستوى الإقليمي والوطني والعالمي». ووجدت الدراسة أن عوامل الخطر السلوكية مثل التدخين وتعاطي الكحول والمخاطر الغذائية كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من عبء السرطان على مستوى العالم، وهو ما يمثل 3.7 مليون حالة وفاة.
اعتلال الصحةباستخدام دراسة العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2019، حقق الباحثون في كيفية مساهمة 34 عاملاً من عوامل الخطر السلوكية والاستقلابية والبيئية والمهنية في الوفيات واعتلال الصحة بسبب 23 نوعًا من السرطان في عام 2019. وتوصل الباحثون إلى أن السبب الرئيسي لوفيات السرطان التي تُعزى للخطر لكل من الرجال والنساء على مستوى العالم هو سرطان القصبة الهوائية والشعب الهوائية وسرطان الرئة، والذي يمثل 36.9% من جميع وفيات السرطان التي تُعزى إلى عوامل الخطر.