وأكد أمين عام المنظمة العربية الدكتور صالح بن حمد التويجري - خلال الاجتماع- أهميةَ المشاركة الفاعلة للهيئات والجمعيات الوطنية في هذه التظاهرة العالمية قائلاً: " نحن نعيش انعكاسات سلبية للتغيّر المناخي من جفاف في الصومال وسيول في السودان، وحرائق في المغرب والجزائر وغير ذلك من الكوارث المناخية، مما يؤكد أهمية "كوب 27" في المحافظة على البيئة وتخفيف التداعيات السلبية للتغيّرات المناخية"، مشيراً إلى أهمية مشاركة الهيئات الجمعيات الوطنية العربية تحت مظلة المنظمة العربية لتعزيز وجودها في المنطقة الزرقاء، وكذلك في المنطقة الخضراء.
مشاركة "آركو" في قمة المناخ "كوب 27"
وأضاف، نحن مستعدون للمشاركة في هذه التظاهرة مع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومع الحكومات من أجل تعزيز العمل المشترك معهم، منعاً لأي ازدواجية في التصدي للأخطار البيئية، مبيِّنًا أنهم سيساعدون الجمعيات الوطنية لإشراك أكبر عدد من مسؤوليها لإبداء وجهات نظرها في كيفية مواجهة التغيّر المناخي، ومناشدة المجتمع الدولي للاهتمام بالمناخ والبيئة.
من جهته، أعرب المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري الدكتور رامي الناظر، عن شكره للأمانة العامة للمنظمة على عقد هذا الاجتماع الذي يأتي في إطار التنسيق بين الجمعيات الوطنية للمشاركة في قمة المناخ، وتوقع أن تصدر عن القمة 27 تعهدات بشكل مختلف، واعتماد تمويلات كافية للعمل في مجال الحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أنهم سيواصلون التنسيق مع الحكومة المصرية والجهة المسؤولة عن تنظيم المؤتمر في ألمانيا لتعزيز وجود ممثلي الجمعيات الوطنية داخل القاعات الزرقاء، متوقعاً أن تشارك نحو 25 جمعيةً وطنيةً على مستوى العالم.