ويقع نادي جدة لليخوت في الواجهة البحرية في جدة، حيث يعتبر الأول من نوعه في قلب المنطقة. يتميز بالفخامة والرفاهية، يقدم لضيوفه خدمات كونسيرج وإبحار والعديد من المرافق الترفيهية، سلسلة حصرية لم يكن من الممكن الوصول إليها في السابق داخل المنطقة.
ويحتضن النادي مرسى للسفن التي يصل ارتفاعها إلى 135 مترا في المنطقة الشمالية في جدة، كما يقدم خدمات لليخوت الخاصة، بدءا من الصيانة إلى التزويد بالوقود وتوفر أنظمة الأمان المتقدمة.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية السابق الدكتور عبد اللطيف العفالق، أن كافة الأنشطة البحرية عنصر جاذب للسياحة، وتسهم في خلق العديد الوظائف، مؤكدا أن اعتماد الهيئة العامة للموانئ نادي جدة لليخوت كمنفذ بحري على ساحل البحر الأحمر يسهم في تعظيم السياحة البحرية بالمملكة، وأشار إلى أن سواحل البحر الأحمر من عناصر الجذب في سياحة الغوص، إذ تستقطب هذه السواحل البحرية هواة الغوص، موضحا أن مياه البحر الأحمر تحتضن الشعب المرجانية، التي تمثل أحد عناصر الجذب في هواية الغوص.
وذكر العفالق، أنه من المخطط جعل سواحل البحر الأحمر في المملكة كوجهة عالمية على غرار بعض المواقع السياحية الواقعة عليه في الدول العربية المجاورة، مؤكدا أن الرياضات البحرية في ستحظى باهتمام كبير في السنوات المقبلة، ما يسهم في تعظيم عوائد القطاع السياحي بالمملكة.
وشدد على أن المملكة تمتلك البنية التحتية في قطاع السياحة البحرية، مشيرا إلى أن سواحل البحر الأحمر الواقعة في جدة تحفل بالعديد من الاستثمارات، حيث توجد العديد من اليخوت السياحية، بالإضافة إلى توافر الخدمات المتقدمة، مما يجعل مدينة جدة كأحد الأماكن السياحية لاستقطاب السياحة، موضحا أن توافر اليخوت السياحية أحد العوامل للتوسع في السياحة البحرية، حيث تقوم تلك اليخوت بتنظيم الرحلات للسياح داخل مياه البحر.
واختتم بالتأكيد على جاذبية الاستثمار في السياحة البحرية، وأن وقوع مدينة جدة على سواحل البحر الأحمر، ساهم في إبراز أنشطتها البحرية سواء في ميناء جدة الإسلامي عبر ربط المملكة بالعالم الخارجي، وكذلك الأنشطة الترفيهية مثل الصيد والغوص، إضافة إلى كونها بوابة للديار المقدسة.