في هذا الحفل الأسطوري وكالعادة الهلال الواضح والشفاف يعرض على الحضور 65 بطولة صريحة بجوائزها وكؤوسها ودروعها، وهو ما يثبت المثبت عن تزعم الهلال لكرة القدم السعودية بدون منافس.
لم يمهل الهلال محبيه سوى ساعات قليلة من نهاية الكرنفال حتى عقد جمعيته العمومية العادية والتي من خلالها أفرح جماهيره بالتقرير المالي وهو الأهم وأسعدهم بوجود فائض مالي مريح للسنة الثالثة على التوالي من عمر إدارة ابن نافل.
لم يعد الهلال ناديا رياضيا يتفوق في كافة الألعاب فقط، بل أصبح بيتا للمال والأعمال من خلال شركة الهلال للاستثمار، وأصبح النادي الأول والوحيد الذي يمتلك ذراعا خيريا قويا وهو أحد برامج المسؤولية الاجتماعية الحقيقية التي تضمن الحياة الكريمة لكافة منسوبي النادي السابقين والحاليين والقادمين من خلال إنشاء مؤسسة الهلال الخيرية، هذا المنتج الذي لم يسبق أن سمعنا به في أي ناد في الشرق الأوسط على الأقل.
الآن هو دور جمهور الهلال في كافة أنحاء العالم ليثبت قوته ودعمه للنادي من خلال التفاعل مع كافة المنتجات المطروحة بدءاً بالتطبيق والمؤسسة الخيرية وكذلك المساندة والحضور الجماهيري لدعم النجوم في تحقيق المزيد من الذهب.
الهلال لم يعد ناديا رياضيا بل أصبح شركة قابضة تجمع كافة المحاصيل في صندوق واحد عنوانه «عز الهلال».