وتسمح اللعبة بمشاركة 4 أطفال كحد أقصى، ساعيةً إلى بث روح التحدي والمنافسة بينهم.
وتدور فكرة اللعبة حول وقوف كل طفل مشارك على أرضية مربعة، ومن ثم ممارسة رياضة الجري، وكلما زاد الطفل في سرعته، كان الصقر المجسد على الشاشة أمامه أسرع في مراحل نموه، بدءًا من خروجه من البيضة إلى أن يغدو قادرًا على الطيران.
ويولي نادي الصقور السعودي عناية خاصة بصقاري المستقبل، وذلك في إطار أهدافه الرامية إلى التعريف بتراث المملكة وهويتها الوطنية والمحافظة على انتقال الموروث الثقافي بين مختلف الأجيال، والمساهمة في تعزيز هواية الصقارة ونقلها للعالم.
واعتاد النادي على تخصيص جناح من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي للأطفال تحت مسمى (صقار المستقبل)، وفي النسخة الرابعة والحالية للمعرض سيحظى صقارو المستقبل بفعاليات جديدة وشيّقة من خلال منطقة كاملة مخصصة لهم.
وكان معرض الصقور والصيد السعودي الدولي قد افتتح أبوابه للزوار مساء أمس ، وصُمم ليأخذ زواره من كل أفراد العائلة في رحلة إلى عالم الصقور والصيد، وغرس الإرث الأصيل في نفوس الأجيال القادمة، وإكسابهم المعرفة لكل ما يتعلق بالصقر.
يُشار أن المعرض يستقبل زواره حتى 3 سبتمبر المقبل، من الساعة الرابعة عصرًا إلى الحادية عشرة مساءً، مشتملاً على العديد من المفاجآت والفعاليات المنوعة، وذلك بمقر النادي بملهم شمال مدينة الرياض.
