آملنا: توفير بيئة مدفوعة بالابتكار.
طموحنا: دعم الابتكار، وذلك عبر عدة خدمات أبرزها تقنية المعلومات، إدارة وتطوير الموارد البشرية، خدمات التسويق والاتصال، خدمات المشاريع الهندسية والمرافق، خدمات إدارة المشتريات، بالإضافة إلى خدمات إدارة الحسابات والشؤون المالية وتطوير الأعمال
رؤيتنا: تمكين الابتكار على التوسع في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتقديم خدمات سحابية في مجال التصميم الهندسي والصناعي، بجانب تأسيس سلاسل إمداد تخدم القطاعين العام والخاص، لأجل بناء مجتمع واقتصاد مستدام، قائم على المعرفة الرقمية.
إستراتيجيتنا: نتطلع لبذل الجهود للمساهمة الإيجابية في خلق بيئة تنافسية وجاذبة للابتكار بجعل الموانئ بيئة مواتية للازدهار الرقمي تسهم في بناء مجتمع ووطن رقمي مستدام، حتى تصبح المملكة محورًا إقليميًا رائدًا، في مجال الابتكار والوجهة الأولى للاستثمارات الرقمية في المنطقة.
ولعل مبادرة الموانئ الذكية، التي أطلقتها موانئ بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، وسعادة رئيس الهيئة العامة للموانئ، الأستاذ عمر بن طلال حريري، وعدد من ممثلي الجهات الشريكة في المبادرة، التي تضم نخبة من الشركات السعودية والعالمية الرائدة في القطاع التقني واللوجيستيات، التي تستهدف أتمتة العمليات التشغيلية في الموانئ السعودية.
هذه المبادرة هي البداية للتحول إلى موانئ ذكية تنافسية، وذلك بتفعيل منهجية الابتكار والبحث والتطوير للتقنيات الناشئة، بدءًا من مرحلة إنتاج الأفكار الإبداعية إلى مرحلة وضع التصور الفني، ودراسة الجدوى للأفكار القابلة للتطبيق، التي ستنتج عنها منتجات وحلول ستسهم في الارتقاء بالمنظومة التشغيلية، بهدف رفع كفاءة الأداء التشغيلي ورفع جودة الأداء لشبكة الموانئ السعودية، وتطوير منظومة النقل البحري، لتعزيز حضور المملكة على خارطة الخدمات اللوجيستية العالمية.
وذلك ولن يقف العمل فقط على موظفي موانئ، بل العمل أيضاً شركاء موانئ (الشركات المشغلة)، حيث يتم التعامل مع الحاويات والبضائع السائبة والشحنات المتخصصة، أو العامة بأعلى معايير الكفاءة سعياً لخفض التكلفة وتبسيط العمليات عبر الأنظمة المؤتمتة والابتكارات الرقمية للوصول إلى نموذج عمليات مستدام يضمن تحسين مستوى تقديم الخدمات للعملاء.