قيمة الصادرات السعودية من التمور
وبلغت قيمة الصادرات السعودية من التمور 1.215 مليار ريال مما أسهم في جعل قطاع التمور أحد أهم القطاعات التي تسهم في زيادة الاستثمارات والصادرات الوطنية لدول العالم تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد تقرير صادر من الوزارة ضمن حملة "جاء وقتها" التي تستهدف نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، أن موسم إنتاج التمور يبدأ من يونيو حتى نوفمبر في مختلف المناطق، حيث تتميز المملكة بإنتاج أجود أنواع التمور.
المملكة المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم
وتعمل الوزارة على أن تصبح المملكة المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم، وذلك عبر ترويج علامة التمور السعودية من خلال تحسين جودة الإنتاج في المزارع باتباع الممارسات الزراعية الجيدة، واعتماد معايير الجودة للتمور القابلة للتصدير في المصانع ومحطات التعبئة.
كما أسهمت المزارع العضوية وتطبيق معايير الهيئات الغذائية الدولية لتسهيل عملية التصدير وزيادة الطلب في الأسواق الخارجية للتمور كمنتج عضوي مرخص في أوروبا وأمريكا واليابان، مما ساهم في تشجيع الاستثمار لتطوير واستدامة قطاع النخيل والتمور لتكون تمور المملكة الخيار الأول عالميًا.
أكثر من 33 مليون نخلة في المملكة
وتحتضن المملكة أكثر من 33 مليون نخلة، فيما بلغ عدد الحيازات أكثر من 123 ألف حيازة زراعية، تتوزع في 13 منطقة إدارية، حيث تتنوع أصناف التمور ومن أبرزها، البرحي والخضري والخلاص والرزيز والسكري والشيشي والصفاوي والصفري والصقعي والعجوة والعنبرة والحلوة والبرني والروثانة والمكتومي ونبتة علي وشقراء ونبتة سيف وغيرها من الأصناف.
وتعمل الوزارة على إيجاد منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية واللوجستية والتسويقية والمعرفية وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق الكفاءة الإنتاجية وزيادة معدل استهلاك التمور السعودية محليًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن قطاع النخيل والتمور يسهم في كثير من الصناعات التحويلية ليشمل الأغذية والأعلاف والمنتجات الطبية والتجميلية وصناعات مواد البناء وغيرها، إذ تمثل الصناعات التحويلية للنخيل والتمور أحد أهم الصناعات عالميًا.