DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

أمريكا تبقي على الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية

سيناتور جمهوري: ينبغي ألا تترك طهران تحقق القدرة على إنتاج أسلحة ذرية

أمريكا تبقي على الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية
أمريكا تبقي على الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية
مسؤولون خلال المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا (رويترز)
أمريكا تبقي على الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية
مسؤولون خلال المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا (رويترز)
أكد مسؤولون أمريكيون أن «الخيار العسكري» ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال تم إحياء الاتفاق النووي، باقٍ. وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحفيين: إن الحكومة الأمريكية ردت بشكل إيجابي على اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتز، إلى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، بأن الولايات المتحدة يجب أن يكون لديها خيار عسكري جاهز ضد إيران حتى لو تم إحياء الاتفاق النووي. بحسب ما ذكر موقع إيران إنترناشيونال أمس.
وأضاف هذا المسؤول العسكري الإسرائيلي الكبير: «إذا كان لدى أمريكا خيار عسكري قابل للتطبيق ضد طهران، فإن إيران ستظهر المزيد من المرونة في عملية إحياء الاتفاق النووي».
ووفقا لإعلان البيت الأبيض، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، في لقاء وزير دفاع إسرائيل، التزام الولايات المتحدة بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية ومواجهة تهديداتها والقوات التي تعمل بالوکالة لها.
خلافات مستمرة
وفي السياق، ذكرت وکالة بلومبرغ، عن مسؤولين مطلعين على محادثات إحياء الاتفاق النووي لـ«بلومبرغ»، أن الولايات المتحدة وإيران لا تزالان مختلفتين بشأن التفاصيل الرئيسية لإحياء الاتفاق، وقد يستغرق حل هذه الخلافات عدة أسابيع.
وتقول «بلومبرغ» إن كلمات هذا المسؤول الأوروبي تشبه تصريحات أحد كبار مستشاري إدارة جو بايدن.
ومع ذلك، قال مسؤولان آخران مطلعان على المفاوضات، طلبا عدم ذكر اسميهما، إن الخلافات حول تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأنشطة النووية السابقة للنظام الإيراني ودفع تعويضات لإيران في حال انسحاب الإدارة الأمريكية المقبلة من الاتفاق، ما زالت مستمرة.
وفي المقابل، قال مسؤولون إيرانيون إن الولايات المتحدة يجب أن تدفع تعويضات إذا انسحبت من الاتفاق النووي، مرة أخرى، كما فعل دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة قبل 4 سنوات.
وكتبت «بلومبرغ» أنه في حين أن الأطراف المتفاوضة لم تعلق علنا على تفاصيل التطورات الأخيرة، فإن هناك شعورا بأن طهران تتعرض لضغوط لتقديم المزيد من التنازلات، وقد تخلت إيران هذا الشهر عن طلبها بشطب الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية.
وقالت «بلومبرغ» أيضا: «يبدو أن قضية المواقع المشبوهة غير المعلنة في النشاط النووي العسكري السابق لإيران هي إحدى العقبات الرئيسية أمام إحراز تقدم في المفاوضات في الأسابيع الأخيرة».
وبحسب هذا التقرير، فإن الخلافات بين إيران والولايات المتحدة بشأن مطالب إيران بوقف تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المواقع الإيرانية المشبوهة، والحصول على ضمانات اقتصادية في حال انسحاب الحكومات الأمريكية المستقبلية من الاتفاق المحتمل، لا تزال مستمرة.
أسلحة نووية
انتقد العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي مارك غرين، جهود إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي، وقال: «هل يعتقد جو بايدن حقا أن مليارات الدولارات التي ستذهب لإيران من الاتفاق النووي لن تنفق علی شن هجمات من قبل الميليشيات المدعومة إيرانیا ضد الجنود الأمريكيين والإسرائيليين؟».
وقال العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، بايرون دونالدز: «ينبغي ألا تترك طهران أبدا لتحقق القدرة على إنتاج أسلحة نووية، والاتفاق النووي الإيراني سيئ لأمريكا وإسرائيل والعالم. بالركوع أمام إيران، وضع جو بايدن والديمقراطيون أمريكا في المرتبة الأخيرة».