DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

15 ألف ساعة تطوعية في البرامج الصيفية بالجبيل

تستهدف توعية المجتمع بأهمية الرياضة وشغل أوقات الطلاب بالتعليم النافع

15 ألف ساعة تطوعية في البرامج الصيفية بالجبيل
شهد نادي الحي بالمتوسطة الثامنة بالجبيل الصناعية إقبالا واسعا خلال فترة الصيف بمعدل 6470 عضوا من مختلف الفئات العمرية، وقالت مشرف النادي فوزية الطوالة، إن النادي يركز على البرامج الرياضية ككرة السلة والقدم واللياقة البدنية، ويستهدف توعية المجتمع بأهمية الرياضة، وثمنت جهود وزارتي التعليم والرياضة، وإسهاماتهما في الشراكة الناجحة بأندية الحي، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة وشغل أوقات الطلاب والطالبات بما يعود عليهم بالنفع.
وأضافت: المخيم ركز على برامج متنوعة إضافية، منها تعليمية مثل تعليم اللغة الإنجليزية وحفظ القرآن والبرمجة، ومنها أسبوعية مثل الإسعافات الأولية والصحة والفنون والبيئة وإدارة المنزل، مع العمل على خطة أسبوعية متنوعة للعضوات من مختلف الشرائح العمرية بدعم من وزارتي التعليم والرياضة.
إقبال متزايد
وعن الإقبال المتزايد على التسجيل، قالت المساعد الإداري أسماء الخالدي إن التسجيل بلغ في النادي 1186 عضوا مسجلا، وبلغ عدد المستفيدين في البرامج خلال فترة الصيف 19392 مسجلا، مشيرة إلى أن أندية الحي تقدم دورا كبيرا في احتواء المواهب وتنمية المهارات لمواكبة الرؤية السعودية وصناعة الأجيال الواعدة.
وقالت المساعد الإداري ندى الشهري: نجحنا في استقطاب المتطوعات خلال فترة المخيم، وكان هناك عدد كبير من المتطوعات، وتنوعت الفرص بين تنظيم وتصوير وإعلام ودورات حسب مهارات كل متطوعة، وبلغ عدد ساعات التطوع 1525 ساعة.
تنمية المهارات
وأوضحت المدربة نور العنزي: كانت سعادتي لا توصف وأنا أرى أطفالنا الصغار يمارسون الرياضة المتنوعة ويتنقلون بالمخيم الصيفي بين الأنشطة المتنوعة التي تنمي مهاراتهم العقلية والجسدية.
وذكرت العضو رؤى الزهراني أنها لم تتغيب طوال فترة المخيم، وأنها سعيدة جدا بالحضور اليومي إلى النادي، وتعد بمثابة متنفس لهم خلال فترة الإجازة الصيفية.
فرصة التطوع
وتقول الأم الجوهرة: أنا إحدى عضوات المخيم، وأحضر بشكل يومي لدورات اللياقة البدنية، واستفدت كثيرا من التمارين، وأسهم هذا كثيرا في اتباعي النظام الغذائي الصحي.
وعن تجربة التطوع في المخيم قالت المتطوعة فاطمة الظفيري: إنها من أسعد تجارب حياتي، وكانت الفرصة التطوعية التي حصلت عليها في مجال التصوير، وهي تناسب موهبتي، فأسهمت في التطوع كمصورة للأنشطة والبرامج، وكنت في غاية السعادة وأنا أخدم مجتمعي.