من المتعارف عليه أن الانتخابات طوال تاريخها لا تفرز الأجدر والأكفأ، ولكنها في كل الأحوال عملية انتخابية وظاهرة صحية إذا سلمت من التوجيه والعلاقات والمصالح المشتركة.
تمكنت من الاطلاع على الفجوة الكبيرة التي يعانيها الحجاز طوال الفترة الماضية، سواء من الاتصالات أو الأحاديث الجانبية أو من خلال تجربتي الثرية للأربع سنوات الماضية، والتي يحتاج معها النادي لتغيير أدواته وكوادره البشرية والإدارية والفنية كافة، نظير ما يحتاجه من تحقيق أهداف الوزارة التي تتطلب المختصين والمتخصصين والمتفرغين والمبدعين والمتميزين والمحبين للرياضة وفهم كواليسها والتعامل مع متطلباتها وفق المرحلة القادمة.
أشكر زملائي أعضاء المجلس الموقرين رجال الأعمال إبراهيم بن مصوي ومحمد الموسى والدكتور عبدالله علوش والأكاديمي خالد سعدي والكابتن مانع عبدالله والكابتن محمد سالم ورجل العلاقات عبدالله سالم والمحامي والمستشار ياسر الفقيه والجندي المعلوم صالح سلمان، وكل من وقف معنا بالسؤال والرجاء والدعوات القلبية، وهم كثر ولا يتسع المجال لذكرهم، ولعلي أخص خليل بن مصوي وعبدالله الموسى اللذين ساهما من خلال عضويتي مجلس الإدارة وخلفها الخطة العريضة التي تسهم في انتشال النادي من موقعه الحالي لدرجات أعلى.
لا أرغب في التطرق للعديد من الكواليس، ولكنها مواقف ثمينة يسطرها التاريخ عبر صفحاته ومعادن انكشفت وسقطت معها ورقة التوت في فصل الخريف.
وفي قلوبكم نلتقي.