تحولات بدء العام الدراسي الجديد
تحمل بداية العام الدراسي الجديد بعد فترة راحة طويلة، الكثير من التغييرات والروتين الجديد ومقابلة أشخاص جدد، غالبًا ما يكون الأطفال الصغار حذرين من الغرباء ويريدون البقاء بالقرب من والديهم.ووفقًا للمراكز الأمريكية السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن كثير من الأطفال يعانون عند ذهابهم إلى المدرسة، وكذلك يعاني أولياء الأمور عند تقديم الدعم لأبنائهم ومحاولة التعامل مع هذه المشكلة.. فما الحل؟
الإنصات إلى الأطفال
يجب أخذ مخاوف الأطفال على محمل الجد والاستمتاع جيدًا لمخاوفهم، مع التحدث إليهم حول ما يتوقعوه في المدرسة ووضع استراتيجية لإدارة التوتر والتعامل مع المخاوف.المحافظة على الهدوء
الأطفال يلاحظون الإشارات السلوكية للبالغين بقوة، لمساعدته على البقاء هادئًا مع الشعور بالأمان، من المهم أن يكون ولي الأمر نموذجًا للسلوك الهادئ.نصائح أخرى هامة
- تعليم الأطفال مهارة أن يكونوا مرنين في بناء علاقات جديدة والثقة في المعلمين ليشعروا بالأمان.- التأكد من أن الطفل لديه روتين يومي يمكن التنبؤ به، مع أوقات منتظمة للوجبات الصحية، والقيلولة، والنوم ليلًا في المنزل.
- التحدث إلى مختص الرعاية الصحية إذا كانت أعراض القلق أو مشكلات السلوك لدى الأطفال شديدة أو مستمرة.
- الاستماع إلى مخاوف الأطفال إذا شاركوها، والإجابة على الأسئلة ببساطة، وتعزيز الثقة للمساعدة في طمأنتهم.
- التحدث مع الأطفال عن أهداف العام الدراسي الجديد وما يطمحون إليه ومساعدتهم في تحقيقه.
- ترتيب مواعيد للأطفال ليلتقوا مع أصدقائهم القدامى والجُدد وتعزيز العلاقات الاجتماعية.
- التركيز على الإيجابيات إذا كان الطفل يميل إلى التفكير في الجوانب السلبية في المدرسة وزملائه.