وقالت كبيرة الباحثين مارت إيلين هاربر، رئيسة أبحاث في الطاقة الحيوية للميتوكوندريا في جامعة أوتاوا بكندا «نأمل أن تسمح هذه النتائج بنهج أفضل وأكثر تخصيصًا للبالغين الذين يعانون من السمنة والذين يسعون إلى إنقاص الوزن، خاصة أولئك الذين يواجهون صعوبات كبيرة جدًا في إنقاص الوزن».
وأضافت إن الأبحاث السابقة أظهرت أن قدرة الخلايا العضلية على حرق الطاقة تختلف بشكل كبير بين الناس.
ويميل الأشخاص الذين يكافحون من أجل إنقاص الوزن إلى امتلاك خلايا عضلية فعَّالة للغاية؛ وهذه الخلايا جيدة جدًا في تخزين الطاقة بدلاً من حرقها بعيدًا، لذا فإن ممارسة الرياضة قد تساعد هؤلاء.
وأوضح عالم النفس وأخصائي التغذية المسجل في معهد السمنة والتمثيل الغذائي في كليفلاند كلينك، ديفيد كريل، أن النظام الغذائي في بعض الأحيان يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي للشخص بشكل أكبر.
وأضاف: «إن عملية التمثيل الغذائي الخاصة بهم تتفاعل مع تناول السعرات الحرارية المنخفضة عن طريق زيادة كفاءة هذه السعرات الحرارية.. ولن يستجيبوا كذلك لأنهم لا يحرقون الكثير من السعرات الحرارية».
ولمعرفة ما إذا كان التمرين يمكن أن يغيِّر ذلك استخرجت هاربر وزملاؤها بيانات سريرية من أكثر من 5 آلاف شخص شاركوا في برنامج إنقاص الوزن منخفض السعرات الحرارية في مستشفى أوتاوا.
وتمت مطابقة المشاركين بناءً على العمر والوزن ومؤشر كتلة الجسم، وطُلب منهم تناول الطعام كالمعتاد. وتمرن المشاركون ثلاث مرات في الأسبوع، تألفت كل جلسة تمرين من 30 دقيقة من المشي على جهاز الجري، تليها تمارين رفع الأثقال وتمارين القوة الأساسية.