وقدم التقرير تحليلاً للنتائج من منظور إقليمي، مع بدء العطلات المدرسية الصيفية في الشرق الأوسط وازدياد الطلب على شركات الطيران، وخلصت النتائج إلى التالي
أولًا نقص في القوى العاملة في جميع مجالات القطاع، بدءاً من الطيارين، وعمال مناولة الأمتعة، وصولاً إلى وكلاء التذاكر والمضيفين والعمال المختصين في ميكانيكا الطائرات، وكذلك كان ارتفاع أسعار الوقود السبب الرئيسي في ارتفاع تكاليف الطيران.
الصراع الروسي الأوكراني
وأكد التقرير أن الصراع الروسي الأوكراني أدى إلى زيادة الضغط على أسواق السلع وسلاسل التوريد، وإلى فرض قيود على الطيران بسبب إغلاق المجال الجوي والعقوبات، حيث أنه في يناير 2022، أي قبل اندلاع النزاع مباشرة، جاءت دول الشرق الأوسط في المرتبة الثانية من حيث عدد المسافرين جواً من روسيا، بنسبة 28% مقاسة بمقاعد الرحلات المجدولة.وأضاف التقرير أن قطاع الطائرات التجارية التي تعمل بالبطاريات والهيدروجين يواجه العديد من العقبات التكنولوجية والتنظيمية، كما أن وقود الطيران المستدام مكلف للغاية ونادر جداً، ما يجعله خياراً غير مجدٍ. ومن المرجح أن يشهد قطاع الطيران زيادة في الانبعاثات قبل انخفاضها، حيث تعهدت كل من الخطوط الجوية القطرية ومؤسسة مطارات دبي بالعمل على استخدام وقود الطيران المستدام بنسبة 10% بحلول عام 2030، مما يعكس الزخم الإقليمي.
وأضاف مارتينز أن التراجع في الاقتصاد العالمي أصبح بمثابة فرصة لدخول شركات جديدة إلى قطاع الطيران، وهو ما تكرر في الأزمة السابقة، إذ رأينا العديد من شركات الطيران الناشئة التي أطلقت أو تستعد لإطلاق أعمالها، مثل شركة أكاسا إير في الهند، وشركة الطيران الجديدة المقترحة في المملكة العربية السعودية، وشركة أفيلو في الولايات المتحدة، وغيرها الكثير