DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

1 % من المقبلين على الزواج بالمملكة غير متوافقين وراثيا

1.4 مليار ريال تكلفة علاج 94 ألف مريض فقر دم منجلي

1 % من المقبلين على الزواج بالمملكة غير متوافقين وراثيا
1 % من المقبلين على الزواج بالمملكة غير متوافقين وراثيا
أرقام ومؤشرات
1 % من المقبلين على الزواج بالمملكة غير متوافقين وراثيا
أرقام ومؤشرات
كشفت الإحصاءات عن أن 310836 شخصا بالمملكة أجروا الكشف ما قبل الزواج في العام الماضي 2021، وتبين أن 1 % منهم غير متوافقين وراثيا. فيما كانت النسب في عام 2018 ،98.92 % توافقا وراثيا، و1.08 % نسبة عدم التوافق.
عبء اقتصادي
وأكد استشاري أمراض الدم ورئيس مركز أمراض الدم الوراثية بمستشفى القطيف المركزي د. عبدالله آل زايد، أن العبء الاقتصادي الإجمالي للدراسات التشخيصية والاجتماعية عبر جميع الأعمار لمرضى فقر الدم المنجلي، البالغ عددهم حسب بعض الإحصاءات في المملكة العربية السعودية إلى 94455 مريضا، يصل إلى 395 مليون دولار أمريكي.
6 احتمالات
وقال د. آل زايد، هناك 6 احتمالات في حالة فقر الدم المنجلي، الاحتمال الأول أن كلا من الوالدين سليم «أطفال سليمون»، والاحتمال الثاني أحد الوالدين سليم وآخر حامل «الأطفال 50 % سليم، و50 % حامل المرض»، أما الاحتمال الثالث فواحد من الوالدين مصاب بالمرض «جميع الأطفال حاملين للمرض»، والاحتمال الرابع أن كلا من الوالدين حامل للمرض «50 % حامل للمرض و25 % مصاب بالمرض و25 % سليم من المرض»، والاحتمال الخامس أحد الوالدين مصاب والآخر حامل «50 % حامل للمرض و50 % مصاب بالمرض»، أما الاحتمال السادس فكل من الوالدين مصاب بالمرض «جميع أطفال العائلة مصابين بالمرض»، هذه الاحتمالات لمرضى الفقر المنجلي في حالة الزواج والإنجاب للأطفال.
التقيد بالمشورة
وبين أن النصيحة الأولى والأخيرة، لمرضى فقر الدم المنجلي هي الوعي بضرورة الالتزام بفحص ما قبل الزواج والتقيد بالمشورة المقدمة للزوجين، مؤكدا أنها أفضل طريقة لمنع انتقال المرض عبر الأجيال، والمملكة تسعى جاهدة اليوم للوصول لشباب يكون عمدا للوطن في القريب العاجل وهذا ما تهدف إليه رؤية وطننا الغالي المملكة العربية السعودية 2030.
أمراض وراثية
وبين آل زايد بأن هناك تشابها بين مرض «الثلاسيميا» ومرض «فقر الدم المنجلي»، فكلاهما من أمراض الدم الوراثية ويؤديان إلى نقص في مستوى الهيموجلوبين، ولكن المريض المصاب بالثلاسيميا يتوقف جسمه عن إنتاج الكريات الحمراء، وبالتالي قد يحتاج إلى نقل الدم بشكل منتظم أو بين فترة وأخرى. أما في حالة فقر الدم المنجلي، فتفرز الكريات الحمراء بشكل غير طبيعي وفي حالات «الشدة» مثل نقص الأوكسجين، أو الإجهاد والتعرض لدرجات الحرارة المنخفضة، أو العالية، تتمنجل الخلايا وتسبب انسدادا في الأوعية الدموية تظهر على شكل نوبات، سواء كانت نوبة ألم أو نوبة تكسر أو نوبة رئوية أو نوبة طحال أو جلطات في الدماغ وغيرها.
خلايا الدم
وقال إن منظمة الصحة العالمية تعرف «الثلاسيميا» على أنه اضطراب وراثي ينتج عن حدوث أخطاء في الجينات المسؤولة عن إنتاج الهيموجلوبين في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى تصنيع جزيئات هيموجلوبين غير طبيعية، ويؤدي هذا الاضطراب بالتالي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء، وينتهي ذلك بالإصابة بفقر الدم المنجلي.
أعراض متفاوتة
وأوضح أن هناك نوعين من مرض «الثلاسيميا» ثلاسيميا من نوع «ألفا»، والتي يتأثر فيها جين واحد من جينات الألفا جلوبين، والنوع الثاني «الثلاسيميا» من نوع «بيتا»، والتي يتأثر فيها جينات بيتا جلوبين. أما شدة الأعراض فهي تتفاوت بحسب هل المريض حامل للمرض ويكون بدون أعراض، أو مصاب بالمرض وتظهر عليه أعراض متفاوتة وتصل في بعض الحالات إلى الحاجة إلى نقل الدم بشكل منتظم.