وأوصى عميد الكلية صالح الرزيحان، المتدربين الجدد، بالحرص على وضع بصمة في جميع مناشط وفعاليات الكلية، وبذل الجد والاجتهاد في التدريب، وأن يكون هدفهم تحصيل معدلات عالية، للحصول على أفضل الوظائف بعد التخرج، والمساهمة في خدمة وبناء الوطن.
وبين وكيل الكلية لخدمات المتدربين محمد الشريدي، أهمية الالتزام بأنظمة الكلية والاستفادة من الإدارات الخدمية التي من شأنها تقديم وتذليل كل ما يواجهه المتدرب في حياته التدريبية.
وأوضح مدير وحدة الخدمات الإرشادية زياد العنزي، أن برنامج استقبال المتدربين اشتمل على دورة تهيئة نفسية، وتعريف بالأنشطة، والخدمات الإلكترونية المقدمة من خلال مركز التدرب الإلكتروني، وصندوق المتدربين، والتواصل مع القطاع الخاص؛ لعرض أهم الفرص الوظيفية لخريجي المؤسسة، وآلية احتساب المعدل التراكمي وشروط الحصول على المكافأة، وكذلك تقديم تعليمات إرشادية في السلامة المهنية وأنظمة الإنذار والحريق.
وبين أن الكلية نفذت 3 دورات تدريبية في الحوار المجتمعي والتعايش السلمي للمتدربين، ضمن برنامج الشراكة الإستراتيجية بين برنامج الملك عبدالعزيز للحوار الوطني «نسيج»، والإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية.