وأشارت إلى أن المشاركة في البينالي في نسخته 18، تتركز على العمارة وتتضمن أعمالا ملهمة تعكس تمازج الإرث العريق، ورؤية المملكة للمستقبل في فنون العمارة التي كانت حاضرة بتنوعها الفريد وجمالها في تفاصيل التاريخ الثقافي منذ آلاف السنين، مؤكدة أن النهضة الثقافية التي نعيشها اليوم توجب علينا رفع مستوى الوعي، كما أن المشاركة في بينالي البندقية تقوم على طرح الأفكار ومشاركتها لتكون جزءا من الحوار الفني العالمي، لا سيما أنه معرض يقام في أهم المدن في أوروبا ويستمر 6 أشهر.
ثقافة المملكة وأعربت السليمان في المؤتمر الصحفي الذي أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم مشاركتها في النسخة 18 من بينالي البندقية للعمارة 2023، عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية في بينالي عالمي عريق متخصص في العمارة مثل بينالي البندقية الذي انطلق عام 1895، موضحة أن مشاركة الهيئة هذا العام تجسد ثقافة المملكة من خلال الجناح الوطني السعودي، وتبرز فنون العمارة بوصفها إحدى مكونات الثقافة السعودية وركائزها المهمة، وذلك إلى جانب دعم الموهوبين والكفاءات المحلية في قطاع العمارة والتصميم.
حلول معماريةوأضافت: هذه النسخة من البينالي تبحث عن حلول معمارية لقضايا اجتماعية إنسانية معاصرة، لا سيما أن طبيعة المعماري تحثه على استمرارية البحث عن الحلول والابتكارات، والهيئة حرصت على فتح المشاركة للمعماريين والباحثين والمختصين كافة عبر هذه النسخة، في محاولة منها لاكتشاف المواهب ودعمها، وتعزيز تكافؤ الفرص، وتوفير أفضل المشاركات.
منصة مفتوحةوأعلنت إطلاق المنصة المفتوحة للاطلاع على الشروط والمستندات المطلوبة من المشاركين، وأضافت: خلال هذه المرحلة نستقبل المشاركات من الباحثين المعماريين بحيث يتم توثيق أعمالهم السابقة.
المشاركة الثالثةيذكر أن المملكة شاركت في نسختين سابقتين في بينالي البندقية للعمارة خلال عامي 2018 و2021، وتعد هذه المشاركة الثالثة التي توجد فيها المملكة من خلال الجناح الوطني السعودي، ومن المقرر أن ينتهي استقبال المشاركات في 25 سبتمبر المقبل.
ويعد بينالي البندقية للعمارة معرضا دوليا متخصصا في العمارة يقام كل عامين في البندقية بإيطاليا، ويشهد مشاركة مختلف دول العالم، ويتمثل جدول الأعمال الرئيس لبينالي العمارة حول اقتراح وعرض الحلول المعمارية للقضايا الاجتماعية والإنسانية والتكنولوجية المعاصرة.
البينالي يبحث عن حلول معمارية لقضايا اجتماعية إنسانية معاصرة
يتضمن أعمالا ملهمة تعكس رؤية المملكة للمستقبل وإرثها العريق
يبرز فنون العمارة بوصفها إحدى مكونات الثقافة السعودية وركائزها المهمة
كود البناء السعودي لن يشارك في المعرض وتأثيره سيظهرعلى مستوى الأعمال
