DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أفغانستان تعيش في حلقة مفرغة من الحكم الهش

أفغانستان تعيش في حلقة مفرغة من الحكم الهش
أفغانستان تعيش في حلقة مفرغة من الحكم الهش
دورية لحركة طالبان حول محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول (رويترز)
أفغانستان تعيش في حلقة مفرغة من الحكم الهش
دورية لحركة طالبان حول محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول (رويترز)
دعا مركز «إيست ويت» للأبحاث العالم إلى عدم غسل يديه من أفغانستان.
وبحسب مقال لـ «محمد صادق سهيل»، بعد عام من سقوط كابول وانتهاء المهمة العسكرية الأمريكية في أفغانستان، لا تزال البلاد مكانًا للبؤس.
وتابع: لم تعترف أي حكومة أجنبية بطالبان كحكومة شرعية، وانهار جزء كبير من الاقتصاد الحديث.
وأضاف: لم يفِ الحكام الجدد بوعودهم السابقة، بما في ذلك التعليم الثانوي للفتيات، والعفو عن جنود الحكومة الأفغانية السابقة، وموظفي الخدمة المدنية.
وأردف: إضافة إلى ذلك، أظهر مقتل أيمن الظواهري، العقل المدبّر لأحداث 11 سبتمبر، في منزل آمن وسط كابول، أن العناصر الرئيسية لقيادة طالبان لا تزال تأوي إرهابيين دوليين، وهو السبب الأصلي للتدخل الأمريكي قبل 21 عامًا.
ومضى يقول: تبدو أفغانستان عالقة في حلقة مفرغة، ويعيش 38 مليون شخص ضحايا في الخطوط الأمامية لمأساة عميقة لا تزال تتعمق، بدون حقوق الإنسان، لن يتمتع نظام طالبان بعضوية الأمم المتحدة، أو اعتراف دبلوماسي واسع النطاق، أو مساعدة إنسانية دولية قوية، أو قاعدة شرعية أوسع، بدون دعم خارجي، يظل حكم طالبان هشًّا.
واستطرد: في بعض المناطق الريفية في الجنوب التي كانت تحت سيطرة طالبان لفترة طويلة، تستمر الحياة كما كانت من قبل، لكن فقدان الوظائف في القطاعات الحضرية الأكثر حداثة، وندرة الغذاء أجبرا العديد من الأفغان على العودة إلى اقتصاد شبه بدائي، وبيع ممتلكاتهم المنزلية وأحيانًا الأطفال للبقاء على قيد الحياة.
وتابع: لا يمكن للعالم أن يغسل يديه ببساطة من هذا الوضع، هناك 3 مصالح مهيمنة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلنطي «ناتو» وهي ضمان ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذًا وأرضًا لتدريب للإرهابيين الدوليين، وتخفيف أكبر أزمة إنسانية في العالم، ومساعدة الأفغان المعرّضين للخطر المؤهلين للهجرة.
وأضاف: أظهرت قضية الظواهري الحاجة إلى تذكير قوي لطالبان بالتزامها بعدم إيواء الإرهابيين، ومع ذلك، فإن هذا يتجاوز مراقبة الجماعات الإرهابية المعروفة، ويجب أن يشمل خطوات لمنع ظهور جيل جديد من المتطرفين.
وأردف: إضافة إلى ذلك، يحتاج العالم إلى أن يظل موحدًا في عدم الاعتراف بطالبان حتى يمنحوا حقوق الإنسان الأساسية المعترف بها عالميًّا لجميع المواطنين، بما في ذلك الإناث.
وتابع: تحتاج الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه آلاف الأفغان الذين ساعدوا بإخلاص وشجاعة القوات الأمريكية كأطباء وفنيين ومترجمين أو غير ذلك، العديد من هؤلاء الحلفاء ومَن يعولونهم لا يزالون في أوضاع مروّعة أو تهدد حياتهم في أفغانستان، البعض يعاني في بلدان ثالثة، مثل باكستان، في انتظار معالجة طلباتهم.
وأوضح أنه في حين أن الحكومة الأمريكية قد خففت مؤخرًا بعض متطلبات الدخول المرهقة، إلا أنه يجب القيام بالمزيد للوصول إلى هؤلاء الأشخاص والمساعدة في إطلاق سراحهم، والاندماج الناجح في المجتمعات المضيفة الجديدة.