DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عمالقة الفحم يجنون أرباحًا طائلة بينما تتفاقم أزمة المناخ

أزمة مناخية مع ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأنهار

عمالقة الفحم يجنون أرباحًا طائلة بينما تتفاقم أزمة المناخ
عمالقة الفحم يجنون أرباحًا طائلة بينما تتفاقم أزمة المناخ
قصاصة ماينينج دوت كوم
عمالقة الفحم يجنون أرباحًا طائلة بينما تتفاقم أزمة المناخ
قصاصة ماينينج دوت كوم
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
* "مع توسع الطلب وارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، فإن هذا يعني نمو أكبر منتجي الفحم بوتيرة غير مسبوقة".

أكد موقع "ماينينج دوت كوم" أن قطاع الفحم العالمي يجني أرباحاً غير مسبوقة في الفترة الحالية، رغم تأثيره بالسلب على ازدياد معدلات الكربون وتغير المناخ، مما يدفع العالم إلى حافة الهاوية بسبب التغيرات التي تطرأ على خريطة الطاقة.
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه: "أزمة المناخ تفرض سيطرتها على مع ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأنهار، رغم ذلك يجني التنقيب عن الفحم أرباحاً طائلة".
وأدت التغيرات في سوق الطاقة الناتجة عن الغزو الروسي لأوكرانيا إلى اعتماد العالم بصورة أكبر على الوقود الأكثر تلويثًا. ومع توسع الطلب وارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، فإن هذا يعني نمو أكبر منتجي الفحم بوتيرة غير مسبوقة.

أرباح قياسية

وأفادت شركة السلع الأساسية العملاقة "جلينكور بي إل سي" أن الأرباح الأساسية من وحدة الفحم لديها ارتفعت بنسبة 900٪ تقريبًا، لتصل إلى 8.9 مليار دولار في النصف الأول، أي أكثر من شركتي "ستاربكس" أو "نايكي" خلال عام كامل. وتضاعفت أرباح شركة "كول إنديا"، التي تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الفحم، ثلاث مرات تقريبًا، لتصل أيضًا إلى رقم قياسي، بينما شهدت الشركات الصينية التي تنتج أكثر من نصف الفحم في العالم أرباحًا في النصف الأول تزيد عن الضعف لتصل إلى 80 مليار دولار أمريكي.
وتدر الأرباح الضخمة عوائد كبيرة للمستثمرين في هذه الشركات، لكنها ستجعل من الصعب على العالم التخلص من عادة حرق الفحم للحصول على الوقود، حيث يعمل المنتجون على استخراج أطنان إضافية وتعزيز الاستثمار في مناجم جديدة. وإذا تم استخراج المزيد من الفحم وحرقه، فإن ذلك يجعل من الصعب إبقاء الاحترار العالمي أقل من 1.5 درجة مئوية.

نتائج عكسية

وقبل أزمة الطاقة العالمية، كانت البنوك تتعهد بإنهاء التمويل، وقامت الشركات بالتخارج من المناجم ومحطات الطاقة، واقترب قادة العالم في نوفمبر الماضي من صفقة لإنهاء استخدامها في نهاية المطاف.
ومن المفارقات أن هذه الجهود ساعدت على دعم نجاح منتجي الفحم، حيث أدى نقص الاستثمار إلى تقييد العرض. وبات الطلب أعلى من أي وقت مضى، حيث تحاول أوروبا إبعاد نفسها عن الواردات الروسية عن طريق استيراد المزيد من الفحم المنقول بحراً والغاز الطبيعي المسال، مما يترك وقودًا أقل للدول الأخرى. وارتفعت الأسعار في ميناء نيوكاسل الأسترالي، وهو المؤشر الآسيوي القياسي، إلى مستوى قياسي في يوليو.
ختاماً، سمحت أرباح "جلينكور" الوفيرة للشركة بزيادة العوائد للمساهمين بمقدار 4.5 مليار دولار أخرى هذا العام، مع وعد بالمزيد في المستقبل.