نشر ماتياس بوجبا، مقطع فيديو مع نسخ باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، وعد فيه أنه سيقدم قريبا سلسلة من "الاكتشافات العظيمة" حول نجم وسط يوفنتوس.
وادعى في الفيديو قائلاً: "الجمهور الفرنسي والإنجليزي والإيطالي والإسباني، بالإضافة إلى مشجعي أخي، والمنتخب الفرنسي ونادي يوفنتوس وزملاء أخي ورعاته، يستحقون معرفة أشياء معينة لاتخاذ قرار مستنير إذا كان يستحق إعجاب واحترام وحب الجمهور".
بوحبا والسحر ضد مبابي
وتابع: "سواء كان يستحق مكانه في المنتخب الفرنسي وشرف اللعب في المونديال، إذا كان يستحق أن يكون أساسيًا في يوفنتوس، إذا كان شخصًا جديرًا بالثقة".وقال: "سأخبرك أيضا بأشياء مهمة جدا عن كيليان مبابي.. وستكون هناك عناصر وشهادات كثيرة لتأكيد كلامي".
لم يتوقف شقيق بوجبا عند هذا الحد، بل ذكر أيضًا اسم النجم الفرنسي كليان مبابي في إحدى سلسلة تغريدات بعد إصدار الفيديو، والتي ذكر فيها استعانة شقيقه بساحر يدعى "مارابو"، لإيقاع الأذى على نجم باريس سان جيرمان.
رد بوجبا على اتهامات شقيقه
رد بوجبا جاء سريعًا بعد نشر الفيديو، وأصدر بيانًا موقعًا أيضًا من وكيله رافائيلا بيمنتا ووالدته ومحاميه، قال فيه إن نشر مقاطع فيديو ماتياس "لم يكن مفاجئًا للأسف".وجاء في البيان: "كل ذلك بالإضافة إلى التهديدات ومحاولات الابتزاز من قبل عصابة منظمة ضد بول بوجبا، وتم إبلاغ الجهات المختصة في إيطاليا وفرنسا قبل شهر، ولن تكون هناك تعليقات أخرى بخصوص التحقيق الجاري".
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية فقد فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا، بعد أن ادعى لاعب المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم أنه تعرض لمحاولة ابتزاز من قبل "عصابة منظمة".
اختطاف بوجبا في شقة بباريس
كما أشارت التحقيقات إلى أن العصابة احتجزته في شقة بباريس في مارس الماضي، وزعم بوجبا أن العصابة طلبت منه 13 مليون يورو مقابل "الخدمات المقدمة" على مر السنين، والتي يُزعم أنها تشمل الحماية المسلحة.ماتياس بوجبا هو الأخ الأكبر لبول البالغ من العمر 32 عامًا، وهو توأم مع شقيق بوجبا الآخر، فلورنتين، وهو لاعب محترف، وقد ظهر في عدد من الأندية في جميع أنحاء أوروبا، مثل ريكسهام، بيسكارا وسبارتا روتردام.
الشقيق الأكبر لبوجبا لاعب دولي سابق لمنتخب غينيا، وقد خاض 5 مباريات دولية بين عامي 2013 و2017.
لطالما ظهر بول وماتياس قريبين خلال رحلة مسيرتهما الكروية، وظهر الثنائي معًا يحتفلان بفوز فرنسا بكأس العالم 2018 في روسيا، وبحسب ما ورد حضرا أيضًا حدثًا خيريًا معًا في مارس، قبل محاولة الاختطاف المزعومة.