ولم يحقق الهلال الباحث عن فوزه الثاني تواليًا، أي انتصار على ضيفه في الموسم الماضي، حيث تعادل معه ذهابًا وخسر إيابًا، كما خسر أمامه نهائي كأس الملك.
ونجح الهلال في تحقيق فوز مستحق على الخليج في الجولة الأولى، رغم بعض الغيابات، ويطمح اليوم في تحقيق فوز جديد يبقيه مع كوكبة أندية الصدارة.
ومن المنتظر أن تشهد صفوفه عودة لاعبه البرازيلي ميشايل ديلغادو بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن المباراة الماضية.
ويدرك الهلال صعوبة المباراة وقوة المنافس، ولهذا سيلعب أمامه بجميع أوراقه الرابحة بحثًا عن الفوز الذي لن يكون بعيدًا عنه متى ما كان في أفضل حالاته.
ولم تكن بداية الفيحاء جيدة؛ حيث خسر مباراته الأولى أمام ضمك، مع أنه كان الطرف الأفضل من حيث الاستحواذ والسيطرة، ويطمح في استعادة توازنه سريعًا والعودة بالعلامة الكاملة أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل أمام حامل اللقب.
ومن المتوقع أن يشارك مع الفريق البرتقالي النيجيري أنتوني نواكيمي والمهاجم الصربي ميلان بافكوف.
الباطن والفتح يبحثان عن التعويض
يحاول الفتح تجاوز خسارته أمام التعاون عندما يحل ضيفًا على الباطن بحفر الباطن، في مباراة يدخلها الفريقان بظروف متشابهة، بعد أن خسر كل منهما مباراته الأولى.
ويعاني الباطن هذا الموسم ظروفا صعبة تتمثل في عدم تسجيل صفقاته الجديدة، لفشله في استخراج شهادة الكفاءة المالية، وهو الأمر الذي دفع مدربه الكرواتي هورفات، للاعتماد على بعض العناصر الشابة التي تفتقد للخبرة.
وبسبب هذه الظروف خسر الفريق السماوي بالثلاثة أمام الشباب في المباراة الماضية، ومن المتوقع أن تستمر معاناته في المباريات المقبلة، لا سيما أنه يضم أجنبيين فقط، ومجموعة كبيرة من العناصر الشابة.
في المقابل، قدَّم الفتح نفسه بصورة جيدة في مباراته الأولى، ولم تعكس خسارته أمام التعاون واقع المباراة، وسيعمل اليوم على تعويض تلك الخسارة والعودة بالنقاط الكاملة، في ظل امتلاكه جميع أدوات التفوق واكتمال صفوفه التي تضم مجموعة مميزة من العناصر الأجنبية.