قال الخبير الدولي بهيئة الأمم المتحدة لتشريعات الجرائم السيبرانية د. محمد البيشي، إن استغلال الحاجات النفسية لدى الأفراد مثل رغبتهم في الثراء السريع أو الفوز بجوائز مالية أو عينية، أصبح طريقا لمنظمات الاحتيال المالي.
وأضاف خلال حملة «خلك حريص» التي استضافتها الهيئة الملكية بالجبيل، إن منظمة دولية بحجم «هيئة الأمم المتحدة» نشرت في صفحتها عن استغلال مجرمي السيبرانيات اسمها لتوظيفه في جريمة احتيال مالية، ولفت إلى أن الأمم المتحدة شددت على أنها «لا تقدم الجوائز أو الأموال أو الشهادات أو بطاقات الصراف الآلي، أو التعويض عن الاحتيال عبر الإنترنت أو المنح الدراسية أو إجراء اليانصيب، ولا تقدم جوائز أو مكافآت أو أموالا أو شهادات أو منحا دراسية، أو تجري يانصيب أو عن طريق البريد الإلكتروني أو البريد العادي أو الفاكس.
وأضاف البيشي: «توصي الأمم المتحدة بشدة أن يتوخى الأشخاص الذين يتلقون عروضا كالتي يرد وصفها أعلاه الحذر الشديد فيما يتعلق بتحويل أموال أو طلب معلومات شخصية».
من جهته، أكد المشرف على حملة «خلك حريص» بالمنطقة الشرقية فهد الفهيد، أن هذه اللقاءات التوعوية والجولات الميدانية، امتداد لمسيرة الحملة وأنشطتها وفعالياتها التوعوية التي تنطلق على مستوى المملكة، للتوعية بالاحتيال المالي والأساليب المتبعة في العمليات الاحتيالية ومواجهتها، وذلك بأسلوب التوعية المباشرة ورفع ثقافة المجتمع حول أحدث الأساليب المتبعة في عمليات الاحتيال المالي.