ويقول دبلوماسيون إن (آي.آر-6) هو أكثر طرز إيران من أجهزة الطرد المركزي تطورا، وأكفأ كثيرا من الجيل الأول من (آي.آر-1)، وهو الطراز الوحيد الذي يسمح الاتفاق لإيران باستخدامه في التخصيب.
وتستخدم إيران منذ أكثر من عام أجهزة الطرد المركزي من طراز (آي.آر-6) لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 %، القريبة من درجة النقاء اللازمة لصنع أسلحة، في محطة فوق سطح الأرض في نطنز.
ووسعت إيران في الآونة الأخيرة مستوى تخصيبها لليورانيوم باستخدام أجهزة (آي.آر-6) في مواقع أخرى، وفي الشهر الماضي بدأت سلسلة ثانية من (آي.آر-6)، في موقع فوردو الموجود داخل جبل، تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20 %.
وتتجه إيران والولايات المتحدة على ما يبدو نحو التوافق بشأن إحياء اتفاق 2015، الذي فرض قيودا على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها، وانهار هذا الاتفاق بعد أن دفع انسحاب الولايات المتحدة في 2018، إيران إلى خرق تلك القيود واحدا تلو الآخر.
وبعد محادثات غير مباشرة استمرت أكثر من عام، قالت إيران إنها سترد قريبا على أحدث التعليقات الأمريكية بشأن نص يعد حلا وسطا قدمه الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المحادثات.