DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الشخصية المزاجية».. تقلبات المشاعر سبب صعوبة التعايش معه

«الشخصية المزاجية».. تقلبات المشاعر سبب صعوبة التعايش معه
‏قال مدرب التطوير عبدالله الموسى إن صاحب الشخصية المزاجية مثالي في بعض الأوقات في أقواله وأفعاله وسلوكه التعاوني، وهو شخص لطيف يُدخل السعادة إلى قلوب الآخرين، وفي أوقات أخرى يكون قاسيا قولا وفعلا وسلوكا، لذلك يصعب على الكثيرين التعامل معه.
وأوضح أنه متسامح إلى حد بعيد، وصارم من ناحية أخرى، فهو لا يقبل الاعتذار مهما كان الذنب بسيطا، متقلب في قبوله ورفضه المواقف المختلفة، وحتى في اختياره للأشياء، فأحيانا يراها مناسبة، وأحيانا أخرى يحدث العكس وتراه يرفضها تماما، و‏بناء على كل الصفات السابقة يكون من الصعب التعايش مع هؤلاء الأشخاص لذلك يعانون كثيرا في الحصول على حياة زوجية هادئة ومريحة، إلا إذا كان الطرف الآخر متقبلا ومتفهما، وكذلك الأمر بالنسبة لباقي العلاقات من صداقة وحب وغيرها.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الأسباب التي تساعد في تكون طباع مثل هذه الشخصيات، أبرزها ما يلي:
- ‏امتلاك كثير من أوقات الفراغ وعدم القدرة على السيطرة على النفس، لا سيما الانفعالات العصبية من غضب، وتوتر، وتهور، وكذلك الإيجابية منها كالفرح.
- ‏فقدان معرفة النفس، وعدم القدرة على تحديد ماذا يريد هذا الشخص، ومن يكون، لذلك نجده كثيرا يتساءل من أنا؟ وعما إذا كان محبوبا من الآخرين أم مكروها، وغيرها من الأسئلة.
- ‏عدم الاستقرار على انفعال معين، لذلك يكون متقلبا بين انفعالات إيجابية وأخرى سلبية.
- ‏الشعور بالملل بسرعة كبيرة، تحديدا بعد وجود رغبة في شيء، أو اندفاع لإنجاز عمل معين.
وأضاف: يُنصح عند التعامل مع هذه الشخصيات بالحفاظ على طبيعتك واستقرارك، بحيث لا تعطي لأصحاب هذه الشخصية أي أهمية تذكر، ومراعاة عدم إلقاء اللوم على النفس بالاعتقاد بأنك على خطأ، وأن الشخص المزاجي هو الصحيح.