وأشار إلى أن هناك الكثير من الأسباب التي تساعد في تكون طباع مثل هذه الشخصيات، أبرزها ما يلي:
- امتلاك كثير من أوقات الفراغ وعدم القدرة على السيطرة على النفس، لا سيما الانفعالات العصبية من غضب، وتوتر، وتهور، وكذلك الإيجابية منها كالفرح.
- فقدان معرفة النفس، وعدم القدرة على تحديد ماذا يريد هذا الشخص، ومن يكون، لذلك نجده كثيرا يتساءل من أنا؟ وعما إذا كان محبوبا من الآخرين أم مكروها، وغيرها من الأسئلة.
- عدم الاستقرار على انفعال معين، لذلك يكون متقلبا بين انفعالات إيجابية وأخرى سلبية.
- الشعور بالملل بسرعة كبيرة، تحديدا بعد وجود رغبة في شيء، أو اندفاع لإنجاز عمل معين.
وأضاف: يُنصح عند التعامل مع هذه الشخصيات بالحفاظ على طبيعتك واستقرارك، بحيث لا تعطي لأصحاب هذه الشخصية أي أهمية تذكر، ومراعاة عدم إلقاء اللوم على النفس بالاعتقاد بأنك على خطأ، وأن الشخص المزاجي هو الصحيح.