كواليس عملية إحباط تهريب 47 مليون قرص من الإمفيتامين المخدر إلى السعودية
وأخفت العصابة الإجرامية الشحنة في حاويات للطحين، ولكن يقظة رجال الأمن بمكافحة المخدرات وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك كشفت عن محاولاتهم اليائسة وكانت لهم بالمرصاد، مع الإشارة إلى أن سعي شبكات تهريب المخدرات إلى استهداف المملكة بكميات كبيرة دليل قاطع على استهداف شبابها وأمنها بالمخدرات.
هذا ويُراهن دائما على وعي المجتمع في الإبلاغ عن أي عمليات تهريب أو ترويج تستهدف المجتمع ومقدراته، حيث أن وزارة الداخلية والجهات المعنية مستمرة في مهامها للتصدي لمحاولات استهداف المملكة بهذه السموم، وتكثيف الجهود لمنع نشاطات التهريب كافة، عبر حدود المملكة البرية والبحرية، أو استقبال وترويج المخدرات داخل المملكة والقبض على كل من يتورط في ذلك لنيل جزائه العادل.
جهود الأمن السعودي في التصدي لعمليات تهريب المخدرات إلى السعودية
وتأتي هذه العملية في سياق الجهود الأمنية، لاستباق مخططات العصابات التي تنشط في إنتاج أقراص الإمفيتامين
(الكبتاجون)، واستهداف المملكة بها، حيث أحبطت وزارة الداخلية محاولة لتهريب أكبر كمية من مادة الإمفيتامين المخدر إلى المملكة في عملية واحدة، تضمنت إحباط محاولة لتهريب (٤٦,٩١٦,٤٨٠) قرًصا من مادة الإمفيتامين المخدر عبر الميناء الجاف بمدينة الرياض، حيث تم ضبطها مخبأة داخل شحنة طحين، بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
كما قُبض على مستقبلي الشحنة، وهم (٦) مقيمين من الجنسية السورية و(٢) من الجنسية الباكستانية وإيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة، فيما تشدد الداخلية على أن الحرب مستمرة على المخدرات وأن أمن الوطن خط أحمر.