وقال مؤلف الدراسة د. أبو بكاري نامبيما من INSERM (المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية) في باريس: «كان معدل الانتشار المنخفض للنوم الجيد متوقعًا نظرًا لحياتنا المزدحمة التي تمتد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع».
وأضاف إنه «يجب تعليم أهمية نوعية وكمية النوم لصحة القلب في وقت مبكر من الحياة عندما يتم تأسيس السلوكيات الصحية». وتابع «يمكن أن يساعد التقليل من الضوضاء أثناء الليل والتوتر في العمل على تحسين النوم».
وركزت الدراسات السابقة حول النوم وأمراض القلب بشكل عام على عادة نوم واحدة، مثل مدة النوم أو توقف التنفس أثناء النوم، حيث يتوقف التنفس ويبدأ أثناء النوم.
واستخدمت الدراسة الحالية درجة نوم صحية تجمع بين خمس عادات نوم، وحقق الباحثون في العلاقة بين درجة النوم الأساسية، والتغيرات بمرور الوقت في درجة النوم، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتضمنت هذه الدراسة 7200 مشارك في دراسة باريس المستقبلية الثالثة (PPP3)، وهي جماعة قائمة على الملاحظة قائمة على المجتمع المرتقب.
وتم تجنيد الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 75 عامًا وخالين من أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز طبي وقائي بين عامي 2008 و2011.
وأفاد أولئك الذين حصلوا على درجة مثالية بأنهم ناموا من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة، ولم يعانوا من الأرق مطلقًا أو نادرًا، ولا يعانون من النعاس المفرط المتكرر أثناء النهار، ولا توقف التنفس أثناء النوم، والنمط الزمني المبكر (كونهم شخصًا صباحيًا).