DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مواد كيميائية بالأدوات المنزلية قد تصيب الحوامل بالسرطان

مواد كيميائية بالأدوات المنزلية قد تصيب الحوامل بالسرطان
مواد كيميائية بالأدوات المنزلية قد تصيب الحوامل بالسرطان
النساء الحوامل يتعرضن لمواد كيميائية تضر بنمو أطفالهن (اليوم)
مواد كيميائية بالأدوات المنزلية قد تصيب الحوامل بالسرطان
النساء الحوامل يتعرضن لمواد كيميائية تضر بنمو أطفالهن (اليوم)
أشارت دراسة حديثة إلى أن النساء الحوامل يتعرضن لمواد كيميائية من البلاستيك ومنتجات التنظيف والملابس والأدوات المنزلية الأخرى التي يقول العلماء إنها قد تعرضهن لخطر الإصابة بالسرطان، وتضر بنمو أطفالهن.
واختبر باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، عينات بول من 171 امرأة ووجدوا أن جميعها تقريبًا تحتوي على مادة الميلامين ومنتجها الثانوي حمض السيانوريك، الذي يمكن أن يأتي من الأواني والبلاستيك ومعدات المطبخ والمبيدات الحشرية، حيث تعرضت الغالبية العظمى أيضًا للأمينات العطرية التي تتسرب عادة إلى البيئة المحيطة من أصباغ الملابس والأصباغ، وذلك وفقًا لما نشرته «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت طبيبة أمراض النساء في جامعة كاليفورنيا التي قادت الدراسة، د. تريسى وودروف، إن وجود المواد الكيميائية كان مصدر قلق، حيث إنه قد يكون لها تأثير أسوأ عند مزجها معًا.
المواد الكيميائية شائعة مما يجعل تجنبها أمرًا مستحيلًا، لكن وودروف، قالت إنه «يمكن تقليل التعرض لها عن طريق شراء كميات أقل من الفاكهة والخضراوات المغلفة بالبلاستيك»، وبينما لا توجد مراقبة منتظمة لهذه المواد الكيميائية، لكن إدارة الغذاء والدواء (FDA) تقول إنه من الآمن التعرض لميلامين أقل من 0.06 مجم لكل كيلو من وزن الجسم، فيما تقول منظمة الصحة العالمية إنه آمن حتى 0.2 مجم.
ووفقًا للدراسة - التي نُشرت في مجلة Chemosphere وراجعها المختصون - قام العلماء بالتجربة على 171 امرأة حاملا، والسيدات اللائي خضعن للدراسة يبلغن من العمر 29 عامًا في المتوسط​​، ومعظمهن من أصل إسباني (40%) أو من البيض (34%) من الولايات المتحدة، ونحو 68% كن متزوجات، بينما حصل 46% على درجة البكالوريوس على الأقل.
وأكدت د. وودروف أن هذه المواد الكيميائية تثير القلق الشديد بسبب ارتباطها بالسرطان والسمية التنموية، ومع ذلك لا يتم رصدها بشكل روتيني في الولايات المتحدة، وأحد أسباب القلق هو أن التعرض المتعدد لهذه المواد الكيميائية وخلطها معًا يمكن أن تكون له مخاطر أعلى.