DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

غارات أمريكية تفقد «الأخطبوط الإيراني» أذرعه في سوريا

غارات أمريكية تفقد «الأخطبوط الإيراني» أذرعه في سوريا
غارات أمريكية تفقد «الأخطبوط الإيراني» أذرعه في سوريا
طائرة أمريكية عقب عودتها من شن غارات على مواقع إيرانية في سوريا (رويترز)
غارات أمريكية تفقد «الأخطبوط الإيراني» أذرعه في سوريا
طائرة أمريكية عقب عودتها من شن غارات على مواقع إيرانية في سوريا (رويترز)

أكد موقع «جويش كرونيكل» أن الأخطبوط الإيراني يفقد أذرعه في سوريا بفعل جولتين من الغارات الجوية شنتهما القوات الأمريكية على وحدات مدعومة من إيران في سوريا في أواخر أغسطس.

ولفت الكاتب سيث ج.فرانتزمان، في مقال، إلى أن الضربات كانت تهدف إلى تعطيل القوات الموالية لإيران التي كانت تستهدف القواعد الأمريكية في سوريا بالصواريخ.

أهداف محدودة

وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة استخدمت طائرات من طراز F-16 و F-15 لاستهداف فروع الحرس الثوري في سوريا.

وأوضح أنه برغم أن عدد الأهداف كان محدودًا ولم يتجاوز بعض الذخيرة ومخابئ التخزين وبعض القاذفات، فإن جولات الضربات الحالية هي جزء من صراع أكبر بكثير في سوريا لتحجيم مسعى طهران لترسيخ وجودها في ذلك البلد.

ولفت إلى أن الهدف من الضربات كان شن عمليات منهجية ضد إيران ووكلائها، ولا سيما جهودهم لتهريب الأسلحة إلى «حزب الله» اللبناني، وتابع: في الوقت نفسه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 28 أغسطس بوقوع غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مصياف دمرت 1000 صاروخ إيراني الصنع.

ونقل عن المرصد، قوله: «استهدفت الغارة مستودعًا للصواريخ في مجمع مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري بالمدينة، والذي خزن آلاف الصواريخ متوسطة المدى أرض-أرض التي جُمعت تحت إشراف ضباط وخبراء من الحرس الإيراني».

غارات جوية إسرائيلية ضربت موقعا لخبراء من الحرس الإيراني في سوريا (رويترز)

زيادة التكلفة

مضى الكاتب يقول: ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» العام الماضي «أن إيران استهدفت القاعدة الأمريكية في التنف، قرب الحدود السورية مع الأردن، في أعقاب الضربات الإسرائيلية».

وأضاف: بحسب الصحيفة، ربما تكون إيران قد نفذت أيضا هجمات بالعراق ردا على الضربات الإسرائيلية.

ولفت إلى أن الخطة الإيرانية على هذا النحو تتمثل في زيادة تكلفة الغارات الإسرائيلية من خلال إحداث الفوضى في جميع أنحاء المنطقة.

وتابع: بين عامي 2012 و 2018، كان نظام الأسد منشغلا بمحاربة المتمردين لتستخدم إيران سوريا كمنصة لترسيخ مكانتها، وأردف: نقلت طهران عناصر من الحرس إلى دمشق وأقامت سلسلة من النقاط التي تديرها الميليشيات تمتد من الحدود العراقية إلى اللبنانية.

وأضاف: استغلت إيران المعركة ضد داعش لنقل وحدات من العراق إلى سوريا، ومع هزيمة التنظيم الإرهابية، نقلت طهران وحدات كتائب حزب الله إلى البوكمال على الحدود العراقية.