@ZumaiRana
في بدايات الرؤية كنا نتحدث ونكتب تطلعاتنا عن مصطلح المحتوى المحلي والذي يشجع كل صانع محتوى أن يثري في مجاله المحتوى الوطني بمختلف مجالاته ومن ثم وجدنا اكتفاء وغيرها من المنتديات السنوية تبرز أهم المحتوى من المنتجات النفطية ومشتقاتها وعلى مر السنوات القليلة الأخيرة لم يكتفي اكتفاء بذلك بل اصبح اكبر وأكثر من ذلك بكثير على مستوى المنطقة العربية...والآن هيئة المحتوى المحلي رغم عمرها الصغير الذي لايتجاوز الأربع سنوات إلا أن هدفها الكبير والدور المهم الذي تلعبه في تنظيم المشتريات الحكومية وحوكمة المحتوى المحلي وجعل الأولوية له لضمان استدامة الموارد لوطننا الغالي بمختلف قطاعاته واحتياجاته والتي لا تعتبر مهمة سهلة او حتى تنتهي بل هي للتو بدأت وستكون مهمتنا اليوم ومهمة الأجيال القادمة ان نرتقي بالاقتصاد الوطني ليس فقط ليحقق الاستدامة والاكتفاء وتطبيق افضل الممارسات بل وتمكين كل أذرع الاقتصاد الصانعة للمحتوى وتجعله مجديا للوطن والمواطن وذا عائد مالي وتنموي قوي يزيد من كفاءة الأجهزة وممارسات المشتريات الحكومية ودعمها حسب الاستراتيجية الوطنية والتي تجتهد في اصدار اللوائح التنظيمية وتطويرها لتيسير ومواكبة متطلبات السوق المحلية وخاصة تطور القطاعات الحكومية المختلفة واحتياجاتها وتغير البنود التي كانت احتياجاتها لا تتعدى الأساسيات واليوم نرى القطاع الحكومي وبالذات الهيئات والمؤسسات الحكومية الحديثة تواكب التطورات ومتطلبات الظهور والتحول المؤسسي والتسويق الحديث كما أنها مع تقدم اللوائح والانظمة المالية لتسهل على المشاريع التشغيلية الصغيرة والمتوسطة والتي تنفذ من جهات حكومية كجزء من أعمالها وبالذات مبادرات تحقيق الرؤية والتحول الوطني التي يرعاها (البرنامج الوطني لتطوير الصناعات) ندلب والذي شهدنا مؤخرا في تقريرها السنوي التغير والتطور الملموس في الارقام الصناعية والتي نطمح جميعا ونعمل اليوم لنراها اضعاف الاضعاف وخاصة في الصناعات التحويلية لكن هنا ما جعل ميزة تنافسية قادمة ان استمرت ندلب فيها سنكون في المصاف رغم كل التحديات
وهي التنوع ... فقطاعات الصناعة الذي شملها التقرير وشملتها مبادرات التحول لا تقتصر لحد أو مجال فهي فعلا مظلة استراتيجية وفاعلة لمعظم الصناعات والمتوقع اكثر واكثر.
ماذا لو نظرنا لجائزة المحتوى المحلي والتي تم اطلاقها مؤخرا والتي تم اطلاقها قبل المنتدى بوقت كافٍ فالفئات المؤهلة ومقاييس الجائزة سمحت لكل من له يد في تعزيز هذا الرافد المهم أن يشارك ومن أهم ما تتميز به هذه النوعية من الجوائز المعتمدة من جهاتها الحكومية أنها تريد روح المنافسة بين صانعي المحتوى وخاصة انها شملت القطاع الخاص والعام والأفراد !
نتطلع لمعرفة الفائزين ؟ ماذا بعد ؟
نتطلع للمنتدى ومافيه من ورش العمل المختلفة للإطلاع على أحدث الأدوات والمنهجيات المتبعة لصناعة الفرص عن طريق مشاركة المعرفة والمزيد من الحوارات المثرية ليزدهر اقتصادنا ... بأصولنا ... بكوادرنا ... بمواردنا !
