DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«التنفيذيين اللبنانيين» يرفض الصمت الحكومي على مهدد السفارة السعودية

«الجمهورية القوية»: عون دخل «بعبدا» بجوانح إيرانية وسلم البلد لـ«حزب الله»

«التنفيذيين اللبنانيين» يرفض الصمت الحكومي على مهدد السفارة السعودية
«التنفيذيين اللبنانيين» يرفض الصمت الحكومي على مهدد السفارة السعودية
متظاهر لبناني يحتج بطريقته على تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب «العهد العوني» (أ ف ب)
«التنفيذيين اللبنانيين» يرفض الصمت الحكومي على مهدد السفارة السعودية
متظاهر لبناني يحتج بطريقته على تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب «العهد العوني» (أ ف ب)

رفض مجلس التنفيذيين اللبنانيين واستنكر صمت الحكومة بكافة أجهزتها عن التهديد الذي طال مبنى السفارة السعودية في بيروت، موجهًا أسئلة إلى وزير الداخلية هناك عن صفة دخول المهدد للبلد، هل كان لاجئا؟ أم سائحا؟ أم متسللا؟ وهل تمت ملاحقته بجرم تهديد السفارة وطاقمها؟ وهل تمت ملاحقته بجرم تحقير الدولة وأجهزتها، وهل سيسلم إلى الرياض؟


المبادرة الكويتية

وفي بيان أمس الخميس، أوضح المجلس: «إننا تابعنا كما تابع كل اللبنانيين والعرب مجريات تهديد السفارة السعودية في بيروت من قبل فار ومطلوب من بلاده، كما تابعنا باستغراب كبير صمت الحكومة اللبنانية بكافة أجهزتها عن هذا التهديد، هذه الحكومة التي تتغنى دائما بأفضل العلاقات العربية والخليجية والتي التزمت بالمبادرة الكويتية كأساس لاستعادة العافية لهذه العلاقات».
وأضاف: «كما تابعنا باستغراب شديد تمنيات وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي التي لا تعبر عن كلام شخص في موقع المسؤولية، بل تمنيات لمراقب للأحداث»، وتابع: «وعليه وفي ضوء تصريح سفير المملكة وليد بخاري من وزارة الداخلية والمذكرة السعودية المقدمة لوزارة الخارجية اللبنانية، وفي ضوء غياب وضوح في الموقف الرسمي، ومن باب حرص مجلسنا على أفضل العلاقات اللبنانية العربية والخليجية تحديدًا نود أن نسأل معالي وزير الداخلية اللبناني: كيف دخل مهدد السفارة السعودية الأراضي اللبنانية، هل هو لاجئ؟ أم سائح؟ أم متسلل؟ هل تمت ملاحقته بجرم تهديد السفارة وطاقمها؟ هل تمت ملاحقته بجرم تحقير الدولة اللبنانية وأجهزتها، هل سيقوم لبنان بتسليم المهدد لسلطات بلاده؟».
وختم بيان مجلس التنفيذيين: «على أمل أن نجد أجوبة لأسئلتنا من الوزير ونعفي أنفسنا من أزمة جديدة، لبنان بغنى عنها، وأخيرا وليس آخرا نتوجه إلى كافة المسؤولين اللبنانيين الذين يتغنون دائما بحسن العلاقات مع دول الخليج من رؤساء ووزراء ونواب وأحزاب وهيئات اقتصادية وشعبية، بالقول إن تحسن العلاقات اللبنانية الخليجية يحتاج إلى الكثير من العمل والقليل من الشعر».


مصلحة لبنان

وفي سياق منفصل، شدد «لقاء الجمهورية» على ضرورة إعلاء المصلحة اللبنانية الصافية على المصالح الخاصة أو الإقليمية أو الدولية، ما يسمح بانتخاب رئيس جمهورية يأخذ على عاتقه إنقاذ لبنان من براثن سياسة المحاور التي استجلبت الويلات ووضعت لبنان في مصاف الدول الفاشلة، وأهدت إسرائيل ما كانت تتمناه دومًا، «إعادة لبنان مائة سنة إلى الوراء»، داعيًا «جميع النواب من دون استثناء إلى التفكير ألف مرة قبل إسقاط أي اسم في صندوق الاقتراع الرئاسي، وهم يعرفون سلفا أن صوتهم هو صوت الشعب الذي أوكلهم الحفاظ على مصلحة البلاد وعلى حياة الناس».
واعتبر في بيان بعد اجتماعه الدوري أن «عرقلة تأليف الحكومة لن تعفي المعرقلين من لعنة التاريخ، وهذا ما يجب أن يكون الحافز الأول لتسهيل تأليف حكومة جديدة ومواكبة عملية انتخاب الرئيس الإنقاذي في أسرع وقت ممكن، لأن الوقت عدو الجميع».
من جهته، أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أن «معركتنا اليوم إيصال رئيس جديد للجمهورية يشبه شهداءنا»، وقال: «إن القوات اللبنانية منفتحة على كل القوى التي تشبهنا لإيصال هذا الرئيس، والمطلوب من كل النواب والتيارات السياسية أن يكونوا على قدر أوجاع وآمال اللبنانيين».
وجزم الحواط بأن رئيس الجمهورية ميشال عون دخل «بعبدا» بجوانح إيرانية وسلَّم البلد وسياسته الخارجية لـ«حزب الله»، سائلا «كيف نعود إلى الشرعية العربية والدولية وما زلنا متمسكين بسلاح حزبي مرتبط مباشرة بولاية الفقيه ويتباهى بأنه يتقاضى أجرا من إيران وأن سلاحه من إيران».
وأوضح أن «رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رئيس أكبر كتلة نيابية وسياسية، خرج من أنانيته، وقدم كل التسهيلات والإمكانات المتاحة لإيصال رئيس جديد للجمهورية»، مؤكدًا أنه لن يكون حجر عثرة لانتخاب رئيس يمثل قناعتنا وثوابتنا.