كشف الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد السعودي للهجن، عن إجراء ترتيبات مدروسة للاعتراف برياضة الهجن ممثلة بالاتحاد الدولي للهجن من قبل الأسرة الرياضية الدولية، بهدف الوصول بها إلى الألعاب الأولمبية مستقبلاً.
وأوضح الأمير فهد بن جلوي في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن اتساع دائرة الاهتمام الدولي لرياضة الهجن أصبح يشكّل بؤرة اهتمام إيجابية وتنافسية تجمع بين الحفاظ على الموروث التاريخي للهجن وتنافسية السباقات التي تلقى شعبية كبيرة.
وأكد أنهم انتهجوا تخطيطاً استراتيجياً لوضع رياضة سباقات الهجن ضمن الواجهة التنافسية الدولية من خلال السباقات والمهرجانات الدولية بمختلف الدول مع تنامي عدد الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي للهجن ليتخطى حاجز الأربعين اتحاداً، وهو رقم تاريخي غير مسبوق من شأنه أن تتواصل من خلاله الترتيبات بشأن الاعتراف بهذا الاتحاد رسمياً مع الطموح بإيصال هذه اللعبة إلى دورة الألعاب الأولمبية مستقبلا.
وأضاف أن الاتحاد يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في البلاد، مشيرا إلى أن ذلك هو الأمر المحفز لتحقيق مستهدفات خطط اتحاد الهجن السعودي الهادفة لتجويد ونشر رياضة الهجن في كافة أنحاء المملكة بالتوازي مع تطبيق معايير الاحترافية. وتابع: "مشاركة العديد من الدول الخليجية والعربية والدولية في مهرجان ولي العهد للهجن في محافظة الطائف.
وتنامي تحقيق النجاحات في النسخ الأربع للمهرجان، يجسد القيمة الكبيرة لإحياء رياضة الهجن ومنافساتها وهو أمر يدفعنا لتقديم الأفضل في كل نسخة".
واختتم الأمير فهد بن جلوي حديثه بأن رياضة الهجن ستظهر وللمرة الأولى في دورة الألعاب الآسيوية عام 2034 والتي ستستضيفها الرياض، الأمر الذي يدل على انتهاج الطريق الصحيح لخدمة اتحادات الهجن بالقارة مضيفاً: "الظهور بمثل تلك المناسبات الكبرى معزز لاستدامة عملية التطوير للاتحادات والملاك حيث سيكون التنافس على أشده بين الجميع".