أكد مختصون أن قطاع الاتصالات يشهد انتعاشا قويا في الفترة الأخيرة نتيجة دخول الشركات الأجنبية السوق، وتعزيز التنافسية بين الشركات، متوقعين أن يشهد القطاع ذروة نموه خلال السنوات الخمس المقبلة، لا سيما بعد زيادة الاستثمارات في القطاعات.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة الاتصالات والتقنية، ناصر آل بجاش، أن سوق الاتصالات يشهد انتعاشا قويا، سواء محليا أو خليجيا، متوقعا نموا متزايدا للقطاع في الفترة المقبلة، لا سيما بعد تعزيز المنافسة بين الشركات.
وأضاف آل بجاش: إن القطاع سيصل إلى ذروة انتعاشه خلال الخمس سنوات المقبلة، خاصة بعد دخول شركات أجنبية أسهمت في تعزيز الاستثمارات والتنافسية في القطاع.
وقال المحلل الاقتصادي سعد آل ثقفان: إن قطاع الاتصالات يشهد نموا حاليا بسبب زيادة الطلب عليه من جميع القطاعات الأخرى، خاصة أن قطاع الاتصالات والتكنولوجيا يعد من ممكنات تلك القطاعات؛ إذ يلعب القطاع دورا أساسيا في تطوير البنية التحتية الرقمية.
وأضاف آل ثقفان: إن البنية التحتية الرقمية كانت تلعب دورا مهما أثناء جائحة كورونا، مشيرا إلى أن شركات قطاع الاتصالات استثمرت في البنية التحتية، ما انعكس على جودة خدماتها ومواكبتها التقنيات الحديثة، وبالتالي أدى ذلك إلى زيادة إيراداتها وأرباحها.
وأشار إلى أن نتائج الربع الثاني للعام الحالي لقطاع الاتصالات أظهرت بوضوح انتعاش قطاع الاتصالات، والقطاعات الأخرى المعتمدة على القطاع، وظهر ذلك جليا في زيادة الإيرادات وتحسين هوامش الأرباح.
